
اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بأنه إنجاز كبير لمصلحة العرب والمسلمين، وسينعكس خيرًا على كل المسلمين والمستضعفين في العالم.
الشيخ قاسم وخلال مقابلة مع قناة العالم الإخبارية، قال إن إعادة العلاقات بين طهران والرياض، ووضع مشروع تفصيلي لتجذير هذه العلاقات يعد ربحًا كبيرًا، حيث وجّه البوصلة مرة أخرى إلى قلب العدو الاسرائيلي.
وأضاف أن هناك جدّية حقيقية من أجل إعادة كل العلاقات بين طهران والرياض على كافة المستويات بحيث لا تقتصر على العلاقات الدبلوماسية، ما يشجع الدول الاخرى على ان تحذو حذوهما، أما بالعلاقة معهما او من خلال العلاقة في ما بينهم وهذا جزء من الوحدة الاسلامية.
واستشهد نائب الأمين العام لحزب الله بقول الإمام الخميني (قدس سره)، وقائد الثورة الإسلامية الإمام السيد على الخامنئي بانه ليس المُراد من الوحدة توحيد المذاهب، بل علاقات مشتركة لمصالح مشتركة لمواجهة اعداء مشتركين.
وحول مؤتمر الوحدة الاسلامية، قال الشيخ قاسم إن تراكم مؤتمرات الوحدة الاسلامية يساهم في انتاج حالة من التواصل لبلورة الافكار حول الوحدة الاسلامية، مشيرًا إلى أنَّ مؤتمر الوحدة الإسلامية بنسخته الـ37 طرح عنوانًا معاصرًا تحت عنوان التعاون من أجل بلورة القيم مشتركة للتصدي إلى القيم غير الانسانية التي يطرحها الغرب ومنها الشذوذ.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أنَّ الإمة الاسلامية تواجه تحديات ثقافية وعسكرية وسياسية واجتماعية مهمة منها تحدي الإحتلال، الثقافة الخاطئة والمادية التي تؤثر على عقول الناس، وسياسية الاعلام من أجل تغيير الأنماط الفكرية للحياة التي يعيشها الناس، موضحًا أنَّ هذه التحديات تحتاج إلى المواجهة بنسب متفاوت ومختصين من أجل التصدي لها.