إدانات لبنانية واسعة للجريمة الارهابية في حمص: سوريا صامدة رغم الاستهداف
تاريخ النشر 00:01 06-10-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية البلد: محلي
38

أعربت جهات سياسية وحزبية لبنانية عن إدانتها واستنكارها للجريمة التي ارتكبتها الجماعات الارهابية عبر ستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في ‎حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، مقدمةً التعازي بالضحايا  لسوريا قيادةً وحكومةً وشعبًا.

إدانات لبنانية واسعة للجريمة الارهابية في حمص: سوريا صامدة رغم الاستهداف
إدانات لبنانية واسعة للجريمة الارهابية في حمص: سوريا صامدة رغم الاستهداف

وقال رئيس "لجنة الأُخوّة والصداقة البرلمانية اللبنانية-السورية"، النائب علي حسن خليل في بيانٍ: "نستنكر وندين بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي أدت الى سفك الدم السوري من خلال إستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في ‎حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة".

وأضاف: "إن هذا الإرهاب الموصوف وغير المسبوق لم يوفر حتى النساء والأطفال ولم يميز بين مدني وعسكري...فكان منهم الشهيد والجريح على درب الجلجلة. وكل التعازي للقيادة السورية وللشعب الشقيق والجيش والقوات المسلحة بالشهداء...وكلنا ثقة بأن المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي سيحاسبون على ما إقترفت أيديهم على يد أبطال الجيش العربي السوري".

بدوره، رأى الحزب "السوري القومي الإجتماعي" أن الإرهاب هو الأداة الطيعة جداً في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة، مؤكداً أن المواجهة العسكرية في صفوف الجيش السوري والمقاومة هي حاجة يجب أن تلبى فورًا دفاعًا عن الأرض في مواجهة أعداء الحياة.

من جهته، توجّه الرئيس السابق العماد اميل لحود بالتعزية الى الشعب السوري، والى "القائد الأعلى للقوات المسلّحة الرئيس بشار الأسد"، بالشهداء الذين سقطوا في "الهجوم الغادر الذي استهدف احتفال تخرّج ضبَاط في الكلّية الحربية في حمص".

وأكد لحود أنَّ "الجريمة التي ارتكبت تأتي في سياق المؤامرة المستمرة منذ سنوات ضدّ سوريا وشعبها، عبر مخطّط رأسه أميركي وذيله إسرائيلي، وبين الرأس والذيل أطراف إرهاب وتكفير تحت مسمّياتٍ عدّة".

وأضاف في بيان: "حاولوا وما زالوا أن يُخضِعوا الشعب السوري، ولكنّهم خابوا، واختبروا البرّ والجوّ والبحر، ولجأوا الى الحصار في محاولة قتل جماعيّة لوطنٍ عرف احتلالات ومؤامرات وطغاة، فصمد وقام مراراً من الموت، وسيروي التاريخ عن هذه المرحلة تماماً كما يروي عن مراحل سابقة من تاريخ سوريا".

وتابع: "كلّنا ثقة بأنّ ما حصل سيزيد من عزيمة الجيش السوري الذي بقي صامداً على الرغم من استهدافه، عبر أكثر من وسيلة، منذ بدأت المؤامرة الكونيّة على سوريا، وسيخرج منتصراً مهما طالت هذه الحرب، إذ يقف خلفه شعبٌ يحمل القيم، ورئيسٌ نذر نفسه لوطنه ولمواجهة أيّ اعتداءٍ عليه".

هذا ورأى عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل"، عضو "كتلة التنمية والتحرير"، النائب قبلان قبلان، في بيان أن "يد الإجرام التكفيري الفكر، والإرهابي النهج، والصهيوني الرعاية، أبت الا ان تنغص فرحة النصر عشية السادس من تشرين المجيد، فارتكبت أبشع جريمة في حق الجيش العربي السوري ضباطا وجنودا ومدنيين، ولكن غاب عنهم أن هذا الجيش هو صانع المجد، وحامي ‎سوريا ومحررها من الإرهاب، وأنه سيبقى شوكة في عيون أعداء سوريا والأمة".

وختم: "كل الإجلال لشهداء مجزرة حمص ولشهداء تشرين الأبطال، والدعاء للجرحى بالشفاء، وكل التضامن مع سوريا الشقيقة، جيشا وشعبا وقيادة".

من ناحيته، شدَّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن عبر منصة "إكس " على أنَّه "ستبقى سوريا عزيزة صامدة، يستهدفها الارهاب والعدو الاسرائيلي ، وتنتصر مرفوعة الراية .كل العزاء لسوريا والرحمة للشهداء الابرار".