
أدان "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية" في البقاع الفعل الإجرامي الإرهابي الدموي الذي أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من مدنيين وعسكريين في الجيش العربي السوري، أثناء حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في حمص يوم أمس.
وأضاف اللقاء في بيانٍ له إن "الشيطان الأميركي القابع في التنف والصهاينة وأدواتهم من الإرهابيين يقفون خلف هذه المذبحة لغايات واضحة ومآرب جلية، فالجيش العربي السوري الذي أذل الصهاينة في تشرين التحرير كان وسيبقى مصدر القلق الوجودي للدولة العبرية الزائلة".
كما أكد اللقاء أنه "لم يعد خافيًا لدى كل ذي بصيرة أن الهدف الاساس للحرب الكونية على سوريا كان تدمير الجيش القومي الذي بناه الرئيس الراحل حافظ الاسد، ورعاه وطوّر بناه العسكرية والعقائدية الرئيس بشار الاسد، ليكون رأس حربة الدفاع عن العروبة والسد المنيع في وجه مخططات تمزيق الأمة".
وتابع البيان أن الأصابع الاميركية والصهيونية التي تقف خلف هذا الحدث ستُقطع والادوات التي نفذت او تماهت مع المذبحة ستُقتلع وسيبقى الجيش العربي السوري رغم الجراحات جيش الامة المنذور لنصرها الآتي.