المنبر النقابي العمالي المقاوم الذي شارك فيه كل من فضيلة الشيخ ماهر مزهر  والشيخ حسين غبريس من تجمع "العلماء المسلمين" في لبنان، ومسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب ومعاونوه المركزيين، ومسؤولو اقسام المناطق في الوحدة ، و ئيس بلدية الغبيري معن الخليل، حضره مسؤولو المكاتب العمالية للاحزاب الوطنية في لبنان ، ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ، ونائبه الحاج حسن فقيه . والأمين العام سعد الدين حميدي صقر ، وامين عام الاتحاد العام للاتحاد العام لعمال فلسطين عبدالقادر عبدالله،  وامين سر الاتحاد في لبنان غسان بقاعي ، رئيس الاتحاد العام للجمعيات التعاونية الدكتور رضا الميس ، رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام  عماد ياغي على رأس وفد من منسقي اللقاء ،  وعدد من رؤساء الاتحادات والنقابات واللجان النقابية العمالية ، وجمع من النقابيين والعمال من مختلف القطاعات والمناطق اللبنانية. 
 
فعاليات المنبر افتتحت بالقران الكريم وبمراسم مد يد التلاقي والوحدة على وقع النشيد اللبناتي ونشيد حزب الله . 

 الشيخ ماهر مزهر مسؤول العلاقات الخارحية في تجمع "العلماء المسلمين" في لبنان،  بارك للمسلمين وللانسانية بعيد المولد النبوي الشريف وتناول محطة خطبة الوداع  للنبي الأكرم من على جبل عرفة التي حذر فيها من الفتنة ، وقال" لنجعل محطة الولادة محطة الحذر من الفتنة مذكراً بقول الله عز وجل " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " . 

 
الشیخ حسین غبريس مسؤول العلاقات في تجمع "العلماء المسلمين" في لبنان، بعد التهنئة والتبريك بالمناسبة لفت إلى ان "الإسلام أعطى حيزاً كبيراً وبعداً هاماً للعمل والعمال وتجلى ذلك من ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قبل يد عامل قائلاً اعلموا ان هذه اليد يحبها الله ورسوله اذا كان الدين يعطي هذه القدسية والأهمية للعمل نحن اليون معنيون باعطاء العامل حقه ليعيش حياة كريمة دون منة من احد وختم مخاطبا النقابات والجهات المعنية بالعمل ان تعمل لوحدة جادة لانتزاع الحقوق المشروعة لهم". 

 
رئيس بلدية الغبيري معن الخليل رحب بإحياء هذه المناسبات وإقامة هذا النوع من المنابر التي تجمع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين وتناول قضية معالجة النزوح السوري وأوضح أن ما تقوم به بلدية الغبيري يهدف إلى تطبيق القوانين ذات الصلة ، داعيا كل البلديات للقيام بالانشطة والاجراءات المماثلة، مؤكداً على واجب خدمة المواطنين والتخفيف من الأعباء التي يعانون منها. 
  
رئيس "الاتحاد العمالي العام" الدكتور بشارة الاسمر هنأ المسلمين واللبنانيين بالمناسبة وأكد أن ليس باستطاعة اللبنانيين ان يحفظوا وطنهم الا بالوحدة.
 
أمين عام اتحاد "عمال فلسطين" عبدالقادر عبدالله قال: "نشارك في هذا اللقاء النقابي المقاوم لنؤكد على نهج المقاومة بمختلف الوسائل المتاحة. في المقاومة انتصرت الثورة الفلسطينية في معركة الكرامة عام ١٩٦٨ ، وما زالت تقاوم وستبقى حتى دحر الاحتلال عن كامل الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". 

كلمة الاختتام كانت لمسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاسم سلهب الذي شكر المشاركين على مشاركتهم واحياء هذه المناسبة بما يليق، وقال:"عندما نتحدث عن ولادة النبي محمد (ص) والامام الصادق (ع) نتحدث عن ولادة النور وانتشار النور وعندما نتحدث عن الوحدة الاسلامية نتحدث عن الوحدة الانسانية في ارقى معانيها وتجلياتها".

وأشار سلهب الى أن على " الذين يراهنون على امريكا في الداخل اللبناني عليهم ان يضعوا في حسابهم تجارب من سبقهم الى ذلك في بلدان اخرى".  وأضاف "لبنان في زمن المقاومة وزمن المعادلة الماسية شعب جيش مقاومة هو محور مقاومة وانتصار، لبنان بمعادلة شعب وجيش ومقاومة هو محور مقاومة قائم بذاته".