وفي سلسلة تغريدات له، قال أبو حمزة إن هذا الفصل "جعل خلاله أبطالُنا العدوَّ صاغراً ذليلاً، يتحسس الموت في كل مكان، فما كنا ندعو به العدو ومستوطنيه بالرحيل سلماً عن أرضنا لم يحصل فكان القتل سبيلنا لذلك".

وأضاف المتحدث العسكري الفلسطيني أن "لقد أحدَثنا والمقاومة بفضل الله، وعبر سلسلة عمليات خلف خطوط العدو، ضمن عملية (طوفان الأقصى)، هزة تاريخية مدوية، كشفت مصداق قولنا إن هذا العدو  الرعديد وهم من غبار وقابل للهزيمة والانكسار".

وشدد أبو حمزة على أن قوات سرايا القدس ما زالت حتى اللحظة في الميدان الصاروخي وعبر قوات النخبة فيما يسمى "غلاف غزة" برفقة إخوانهم في كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة في استمرار للعملية البطولية المباركة.

وتابع أبو حمزة قائلاً: "نؤكد في سرايا القدس أننا الآن وبفضل الله نمتلك العديد من الجنود الصهاينة الذين هم أسرى بين أيدينا بفضل الله".

وتوجه المتحدث باسم سرايا القدس "بالتحية لأرواح الشهداء المقاتلين الأبرار، ومعهم أبطال شعبنا، وندعو بالشفاء للجرحى، وإن غداً لناظره قريب".