
صدرت مواقف سياسية لبنانية مؤيدة وناصرة ومباركة بعملية "طوفان الاقصى" حيث اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ان المقاومة في لبنان جاهزة للتدخل في حال تخطى العدو الاسرائيلي الخطوط الحمراء
مؤكدا الوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية بكل الامكانيات .
موقف الشيخ يزبك جاء خلال احتفال اقامه حزب الله بالمولد النبوي الشريف في مدبنة بعلبك.
الى ذلك، اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ان ما يحدث في فلسطين هو من أكبر الاحداث التي وقعت منذ 1948 وربما بداية نكبة معاكسة، لافتا الى ان المسّ بهيبة القوة العسكرية "الاسرائيلية" لم يبدأ اليوم بل بدأ في العام الفين ابان التحرير والعام الفين وستة خلال حرب تموز،
وفي كلمة له خلال جولة في بلدة بسكنتا المتنية اشار باسيل الى ان ما حصل بالامس أكد قدرة المقاومة الفلسطينية على استعادة الارض المحتلة.
الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان علي يوسف حجازي رأى خلال لقاء موسع في بلدة الصويري في البقاع الغربي أن ما حصل في غزة من عملية بطولية وما قامت به المقاومة في لبنان من استهداف لمواقع العدو في أراضينا المحتلة وإعادة نصبها للخيمة بعد قصفها مباشرة يثبت أن زوال هذا الكيان محتوم وأن التطبيع قد سقط وأن المقاومة وحدها هي الحل.
رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان قال في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان "موقف كل درزي شريف في أصقاع الأرض كافة هو موقف المقاومة ضدّ كل محتلٍّ ومغتصب لأرضنا"،
ودعا ارسلان أبناء طائفة الموحدين الدروز أن يوحدوا الموقف إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، وأن يدركوا أنّ زوال العدو بات أقرب ممّا يتخيلون.