أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث تلفزيوني رداً على سؤال صحفي عن إمكانية وقوفه إلى جانب حزب الله والمقاومة الاسلامية في حال دخولها الحرب الدائرة في فلسطين مع كيان الاحتلال،
أكد وقوفه إلى جانب الشعب الجنوبي وإلى جانب كل من يتعرّض للإعتداء من "إسرائيل".
وفي تصريح منفصل، كتب النائب جنبلاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلقاً على منشور للرئيس الأميركي جو بادين المدافع عن كيان العدو: "لكن سيد بايدن، أنت ترى جانباً واحداً فقط من الصورة، لأن رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتانياهو اتصل بك بالأمس، ماذا عن الشعب الفلسطيني، وماذا عن غزة، أكبر معسكر اعتقال في العالم، هل ستتركهم ليحرقوا بالقنابل الإسرائيلية؟."
وأضاف: "يؤسفني أن أكون صريحًا أو قاسيًا ولكن يجب أن أخبرك بالحقيقة. تتذكر أننا التقينا منذ فترة طويلة، ويجب عليك الدعوة إلى وقف إطلاق النار ووقف هذا الهبوط إلى الجحيم. الحل الوحيد هو التسوية السياسية."