استنكار دولي واسع للمجزرة المروعة في المستشفى المعمداني وتحذير من تداعياتها
تاريخ النشر 00:39 18-10-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: دولي
34

علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في قصفها الوحشي على مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة هي "إبادة جماعية تكشف مجدداً حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإر

مجزرة المستشفى المعمداني
مجزرة المستشفى المعمداني

ووجّهت "حماس" نداءً عاجلاً إلى "النفير والخروج إلى الشوارع والساحات في أنحاء العالم، رفضاً لمجزرة المستشفى المعمداني، وللإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب في قطاع غزة".

وقالت "حماس" في النداء: "أمام المجزرة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الفاشي ندعو شعبنا الفلسطيني في الضفة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وفي المخيمات والشتات، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى النفير العام والخروج إلى الساحات والميادين في كل المناطق والدول، بدءاً من هذه الليلة وبشكل دائم ومستمر، حتى يتوقّف هذا العدوان ومسلسل المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وجيشه الفاشي ضد شعبنا الفلسطيني المرابط الصابر في قطاع غزة".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنّ مجزرة المستشفى المعمداني هي "جزء من خطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإبادة سكان غزة وتهجيرهم"، واعتبرت أنّ "هذه المجزرة الآثمة هي جريمة حرب موصوفة"، عشية زيارة بايدن لترؤس المجلس الحربي الصهيوني الذي يعدّ العُدة لاجتياح قطاع غزة، كما أشارت إلى أنّ هذه المجزرة هي تعبير عن أنّ "الإدارة الأميركية الحاقدة، هي التي تقود هذه الحرب بهدف تهجير أهلنا في قطاع غزة إلى سيناء".

من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ المجزرة البشعة في المستشفى المعمداني هي "جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية".

وغادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من العاصمة الأردنية إلى رام الله فوراً من دون أن ينتظر لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن أو قمة الدول الأربع"، في وقت استنكرت السلطة الفلسطينية هذه الجريمة الوحشية.

ودانت إيران الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، تعليقاً على المجزرة المروعة: "جريمة وحشية عكست عدم التزام الكيان الصهيوني بأبسط الأصول الدولية خلال فترة الحرب"، واعتبر أنّ دماء شهداء هذه الحادثة ستزيد من "عزيمة الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد لتحرير أرضه من دنس المحتلين".

وأعلنت الحكومة الإيرانية الحداد العام يوم غدٍ الأربعاء، على أرواح شهداء مستشفى المعمداني 

بدوره، دان الناطق باسم الحكومة اليمنية ضيف الله الشامي، "جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي"، وقال إنّ "هذه المجزرة الشنيعة جريمة حرب عالمية وتحدياً صهيونياً واضحاً، لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية"، وأضاف أنّ "هذه الجريمة الأولى من نوعها في قبحها وإجرامها لعنة خالدة، سيكتبها التاريخ على جبين كل الزعماء المسلمين من العرب وغيرهم الصامتين والمتواطئين والمطبعين".

أما وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، فدانت بشدة "العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني".

وذكر المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن، أنّ "الجرائم الإسرائيلية والمدعومة أميركياً وغربياً قد كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش الإسرائيلي"، وأكّد أنّ "الجرائم الصهيونية لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس بل ستزيده قوة وصلابة"، وأشار إلى أنّ "الجرائم الصهيونية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم وتمويل ومساندة الولايات المتحدة، ودول الغرب الكافر"، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى "التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطين وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان".

وأدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة. كما دانت وزارة الخارجية القطرية في بيان ما حصل، واعتبرته "مجزرة وحشية وجريمة بحق المدنيين"، وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بـ"تحمّل مسؤوليته، وردع إسرائيل عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين"، ورأت أن توسع الهجمات الإسرائيلية لتشمل المستشفيات والمدارس "تصعيد خطير، وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية السعودية إن "المملكة بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى المعمداني"، ورأت أن "هذا التطور الخطير يفرض على المجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الإنساني الدولي".

وشددت رئاسة الجمهورية العربية السورية على أن "ما أقدمت عليه قوات الإجرام الصهيونية في مستشفى المعمداني يشكل واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية"، وأضافت أن "هذه الجريمة الشنيعة لا تذكرنا إلا بجرائم هذا الكيان الذي قام وتأسس على المجازر"، وناشدت من جهتها المجتمع الدولي والضمير العالمي بـ"التدخل الفوري لوقف الأعمال الهمجية التي تنتهك القانون الدولي".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية الجريمة المروعة، وقالت في بيان إنّ "الأردن يدين بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة"، محمّلةً "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن هذا "التطور الخطير".

واستنكرت وزارة الخارجية العراقية بأشد العبارات قصف  الاحتلال مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن إدانتها الشديدة للجريمة، وقالت إنّ فنزويلا تعرب عن إدانتها الشديدة للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصفها للمستشفى في غزة، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 500 شخص"، وطالبت "بوقف إطلاق النار والوقف الفوري لهذه الاعتداءات الصارخة على حقوق الإنسان، وكذلك إعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية".

كما دانت "اليونيسيف" بشدة الهجوم على مستشفى المعمداني، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.


ورأى حزب الله في بيان أنّ مجزرة مستشفى المعمداني هي "استكمال لما سبقها من مجازر منذ نشأة الكيان الغاصب في دير ‌‌‏ياسين وحولا وصبرا وشاتيلا وقانا".

الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، قال من جهته، إنّ" المطلوب محكمة دولية تحاسب إجرام دولة ترتكب أبشع الفظائع وتضرب كل المواثيق الدولية".

ورأى عون، أنّ "مواقف الاستنكار والإدانة لم تعد كافية، أمام إجرام دولة ترتكب أبشع الفظائع وتضرب كل المواثيق وأولها اتّفاقية جنيف".

بدوره، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: "مئات الشهداء في مستشفى المعمداني بفعل الإجرام الإسرائيلي والضمير العالمي ساكت عن الظلم".

رئيس "تيار المردة" في لبنان، سليمان فرنجية، كتب على حسابه عبر منصة "إكس": "إنّ مستشفى المعمداني يستصرخ ضمير العالم، وعسى المجتمع الدولي ينظر بحق ويميّز بين الجلّاد والضحية"، مضيفاً أنّ "الارهابي ليس من يدافع عن حقّه وأرضه ووجوده بل من يحتلّ ويغتصب أرضاً ويقصف شعباً وبيوتاُ ومستشفيات".

وفي تركيا، وقعت جميع الأحزاب السياسية في البرلمان التركي إعلاناً مشتركاً لإدانة "إسرائيل" بسبب استهدافها للمستشفيات في غزة.