بدوره أكد ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا في حديث لإذاعتنا، أن العدو الصهيوني يحاول من خلال ارتكاب المجازر ترهيب الشعب الفلسطيني للتخلي عن المقاومة لكن هذا الأمر لن يحصل بل ان الشعب يزداد تشبثا بها.

واعتبرت "جمعية الوفاق الوطني" الإسلامية البحرينية أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الإحتلال "الإسرائيلي" بمستشفى المعمداني إرهاب دولي منظم، مشددة "أن البشرية جمعاء أمام امتحان صعب وشديد بإعمال ضميرها الإنساني باتجاه إزالة هذا الكيان السرطاني، وأن العالم إما يلتحق بالإنسانية ويدين هذا الإرهاب المنقطع النظير، أو ينتسب إلى همجية الشر المطلق".

من جهته قال المجلس السياسي الأعلى اليمني إن هذا العدو تجاوز كل الحدود وكل المعايير الإنسانية والأخلاقية وكل المواثيق الدولية ولا يمكن التعامل معه سوى بالقوة، فيما دعا المكتب السياسي "لأنصار الله" دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة.

وزارة الخارجية المصرية أدانت بأشد العبارات قصف المستشفى  وطالبت "إسرائيل" بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة، كما طالبت جميع دول العالم بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة.

الحكومة الفنزويلية أعربت عن إدانتها الشديدة للمجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل". 

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دعا الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة.

لبنانياً، اعتبر التيار الوطني الحر أن مجزرة قتل الأبرياء في المستشفى المعمداني  جريمة حرب موصوفة نفذتها "إسرائيل"، ولا يجوز ان تمر من دون محاسبة.

بدوره وصف الحزب التقدمي الإشتراكي اعتبر ان الاعتداء الآثم بجريمة الحرب الموصوفة وأدان الصمت الدولي المتواطئ.