خلاف "إسرائيلي" على قرارات استراتيجية.. أزمة ثقة بين جيش العدو وحكومة نتنياهو (تقرير)
تاريخ النشر 10:17 23-10-2023الكاتب: إذاعة النورالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
26
أكد الخبير في الشؤون العبرية حسن حجازي في حديث لإذاعة النور، أن التململ من قبل جنود وضباط جيش العدو يعكس حالة عدم ثقة هؤلاء بمن يقود المستوى السياسي داخل كيان الاحتلال وسيكون لها تداعيات كبيرة الأيام المقبلة.
خلاف "إسرائيلي" على قرارات استراتيجية.. أزمة ثقة بين جيش العدو وحكومة نتنياهو (تقرير)
وأشار حجازي إلى أن أزمة الثقة هذه تشكل امتداداً للانقسام الذي سبق الحرب، مؤكداً أن الحرب لم تلغِ الانقسمات الداخلية وأن هناك من ينتظر الفرصة حتى انتهاء الحرب، لتصفية الحسابات بشكل كبير بين الجيش ومن يمثل المعارضين وبنيامين نتنياهو وحكومته بشكل عام.
وتطرّق حجازي إلى وجود حملة متبادلة بين الجانبين تحاول إلقاء المسؤولية على الآخر، إذ "ليس هناك انسجام أو اتفاق وهذا سيظهره المزيد من السجالات على أكثر من مستوى".
وحول التحركات الأخيرة لرئيس حكومة العدو، أوضح الخبير في الشؤون العبرية، أن نتنياهو يتحرك منذ يومين للقيام بتحركات استعراضية إعلامية عبر اللقاء مع الجنود وإلقاء بعض التصريحات، "لكنه مطالب من قبل الكثير من الأطراف للإجابة على أسئلة الجمهور وتحمّل المسؤولية عمّا حصل في "غلاف غزة" وهذا ما يسبب إرباكاً ويشكل هاجساً لديه".
كما أكد حجازي أن ظهور نتنياهو الأخير في الجبهة الشمالية، "ربما يحمل رسائل أنه لا يريد التصعيد مع هذه الجبهة لكن المسألة مرتبرطة بحملة إعلامية، يريد منها أن يظهر كأنه يقود المواجهة ويديرها".
يُذكر أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قالت اليوم إن حكومة العدو تواجه صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية كـ"قضية الدخول البري وقضية الأسرى"، حيث يشير المسؤولون الصهاينة إلى إن هناك خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في جيش العدو حول التقييمات والخطط والقرارات.
كما ذكرت أن 3 وزراء على الأقل يفكرون في الاستقالة من الحكومة، لإجبار نتنياهو على "تحمل المسؤولية عن الفشل الذريع جراء هجوم حماس على غلاف غزة".