نتنياهو يتنصل من مسؤولية الفشل الامني والاستخباراتي لعملية "طوفان الاقصى"... وعاصفة من الانتقادات تتهمه بتجاوز الخطوط الحمراء
تاريخ النشر 10:04 29-10-2023 الكاتب: إذاعة النور البلد: إقليمي
8

في اطار تخبط القيادة السياسية في كيان العدو وتبادل الاتهامات والمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي يوم السابع من اكتوبر بدء عملية " طوفان الاقصى" 

نتنياهو يتنصل من مسؤولية الفشل الامني والاستخباراتي... وعاصفة من الانتقادات تتهمه بتجاوز الخطوط الحمراء
نتنياهو يتنصل من مسؤولية الفشل الامني والاستخباراتي... وعاصفة من الانتقادات تتهمه بتجاوز الخطوط الحمراء

نفى رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس تلقيه أي تحذيرات بشأن هجوم حركة حماس في السابع من الجاري، ملقيا باللوم في فشل توقع الهجوم على عاتق الاستخبارات.

وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي في موقع "إكس" أن "كل وكالات الاستخبارات، كانت تقدر بأن حركة حماس مردوعة إثر الحروب السابقة واتجهت نحو التسوية".

 وزعم  أن" هذا التقييم الاستخباري قُدم مرة بعد أخرى إليه وإلى المجلس الأمني المصغر، وذلك حتى قبيل اندلاع الحرب".

ونقلت "سكاي نيوز عربية عن صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يحمل المسؤولية في فشل توقع الهجوم خصوصا لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ورئيسها أهارون هاليفا، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار.

وكان نتنياهو عقد مساء السبت أول مؤتمر صحافي منذ اندلاع الحرب بمشاركة وزراء في حكومة الحرب التي تشكلت عقب بدء معركة "طوفان الاقصى".

وفي اول رد على كلام نتنياهو اشار إعلام العدو الى ان الوزير في حكومة الطوارئ بيني غانتس هاجم نتنياهو بعد تصريحه ضد رئيسي "الشاباك" و"أمان" وطالبه بالتراجع عنه، ما اضطر نتنياهو لحذف كلامه عن منصة "اكس" حيث القى بمسؤولية الفشل الامني على قادة المنظومة الأمنية .

رئيس الوزراء الأسبق وزعيم المعارضة يائير لابيد علق على كلام نتنياهو بالقول: "نتنياهو تجاوز الخط الأحمر الليلة - فبينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وقادته ببسالة ضد حماس وحزب الله يحاول هو إلقاء اللوم عليهما بدلا من دعمهم، إن محاولات التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على المؤسسة الأمنية تضعف الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله لأعداء "إسرائيل" وعلى نتنياهو أن يعتذر عن كلامه".

الباحث الاسرائيلي في صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية آفي يسسخاروف قال :" حتى حذف التغريدة لن يزيل العار الذي يقع على رئيس وزرائنا".