والخيار الثاني هو عدم القدرة لدى هذا العدو وأميركا على إنجاز انتصار يستطيعون أن يركنوا إليه، والخياران كلاهما أمرُّ من الآخر، وهذه وقائع سوف نراها أمامنا في المستقبل إن شاء الله.

كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس حسن سعيد نعيم في حسينية بلدة سلعا الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الاهالي.

وأكد النائب عز الدين أن النصر سيكون حليف المقاومة وفلسطين ولبنان ومحور المقاومة، لأننا نعيش جميعاً زمن الانتصارات، وزمن هزيمة الكيان "الإسرائيلي".

وشدد النائب عز الدين على أن المقاومة الإسلامية في لبنان تتطلع دائماً إلى المصلحة الوطنية العليا للبنان وحماية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، لأن هذه المعادلة من الثوابت في السياسة الدفاعية، وإلى تعزيز الوفاق الوطني الذي يحتاجه لبنان في اللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة.

وجدد النائب عز الدين تأكيده على أن المقاومة تمارس حقها في الدفاع الوطني عن لبنان، وهي تدرك بدقة متناهية آلية الانتصار لفلسطين وغزة والقدس والأقصى، وهي لن تفرّط بهذه القدرة والقوة التي يملكها لبنان، بل ستوظّفها باقتدار من خلال أدائها الميداني المضبوط بدقة متناهية على توقيتها وبرنامجها وأولوياتها.