وسط كلّ جرائمه.. العدو الصهيونيّ عاجز أمام مقاومة غزة ولم يحقّق بعدُ أياً من أهدافه (تقرير)
تاريخ النشر 11:24 31-10-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
12
في اليوم الخامس والعشرين على عدوانه على غزة يقف جيش الإحتلال الصهيوني عاجزاً أمام قدرات المقاوم الصاروخيّة والقتالية بل متهيباً شن عملية برية واسعة خوفاً مما ينتظره من مفاجآت على أيدي المقاومين وهو الذي لم يستفق بعد من صدمة عملية طوفان الأقصى..
إعلام العدو: "إسرائيل" غير مستعدة للحرب.. وردها سيكون ركيكاً
عجز له أسبابه التي يشرحها لنا الخبير العسكري والأمني اللواء واصف عريقات، قائلاً:"هناك 3 مستويات من تباين وجهات النظر،فالاختلاف الأول حصل بين نتنياهو وبايدن بأن الجيش الصهيوني لم يتعافَ بعد من عملية طوفان الأقصى وليس جاهزاً بعد لعمليات أخرى، والخلاف الحادّ أيضاً بين نتنياهو والمسؤولين الصهاينة والوزراء، حيث أنهم لم يتفقوا حتى الآن على قرار موحّد، بالاضافة الى أنّ العسكريين في حال من الرعب والصدمة،لذك فهل العدو الصهيوني قادر على خوض معركة في ظلّ هذه الظروف والانتصار بها؟ وهل الجيش الصهيوني مؤهل لخوض حرب بريّة؟".
هذا الفشل يظهر جلياً في التخبط الحاصل على كلّ المستويات داخل الكيان المؤقت يُشير الخبير في الشأن "الإسرائيلي" حسن حجازي،معتبراً أنّ الاحتلال يقف أمام حيرة بكل ما يتعلّق بتطوّر العمليّة العسكريّة في قطاع غزة، وأشار حجازي إلى أنّ التحرك الميداني يُظهر هذا التخبّط بشكل واضح، خصوصاً وأنّ الاحتلال لم يعد قادراً على التقدّم الميدانيّ بشكل جوهري لاحراز التغيير المطلوب في هذه الحرب،ويجزم حجازي أنّ هذا الإرباك العسكريّ يعكس إرباكاً سياسياً أيضاً، من ناحية تحديد رؤية واضحة من أجل تحقيق أهداف هذا العدوان ضدّ الفلسطينيين.
ومهما حاولت "تل أبيب" ادعاء خلاف ذلك فإن الطوفان الذي بدأ في السابع من تشرين الأول مَثَّلَ ضربة قاسمة للإحتلال عسكرياً وأمنياً واستخبارياً لن تنفع معها الجرائم والمجازر التي لن تسرع إلا في زواله.