من أمام مقرّ سفارتها في بيروت.. فرنسا شريكة في الحرب على غزة (تقرير)
تاريخ النشر 14:10 31-10-2023الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
19
مواقف باريس المعلنةُ إزاء العدوان الصهيوني على غزة لا تعبّر عن انحياز فرنسي إلى جانب كيان الاحتلال فحسب بل تدل على شراكة كاملة معه..
من أمام مقرّ سفارتها في بيروت.. فرنسا شريكة في الحرب على غزة (تقرير)
بمَلْء حناجرهم ردّد هؤلاء الشعاراتِ المنددةَ بالعدوان على غزة والمستنكرةَ دعمَ باريس المخزي "تل أبيب" في جرائمها بحق أهالي القطاع.. صدحت أصواتهم على مقربة من مقرّ السفارة الفرنسية في بيروت حيث حضروا بدعوة من الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وباسم الفصائل تحدّث ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي قائلاً:"نعبّر عن غضبنا واستنكارنا ضدّ التصريحات الإرهابيّة لفرنسا ورئيسها في تغطية المجازر وقتل النساء والأطفال واستهداف المستشفيات".
وكمسؤولية "تل أبيبَ" عنه فإنَّ الدم المسفوك في غزة اليوم يتحمل وزرَهُ الغربُ لا سيما فرنسا.. الكلام لعضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب:"فرنسا والغرب عموماً سقط بالتجربة الأخلاقية، ولم تعد فرنسا الدولة التي تحمل شعار الإنسانيّة بل هي شريكة بدم كلّ طفل فلسطيني".
يعي المشاركون في الفعالية جيداً أن الاحتلال ما كان ليقترف ما يقترفه من جرائم في غزة اليوم لولا التغطية الغربية الكاملة.
أرادوها إذاً رسالة مدوية لتأكيد ما يلي: فرنسا ومن لفَّ لفيفَها من دول غربيّة على رأسها الولايات المتحدة الأميركية تتحمّل مسؤولية مباشرة عما يحصل على أرض غزة.. فحريّ بمن يعتبر باريس وغيرها أنموذجاً يحتذى به في الحريات وحقوق الإنسان أن يتأمل ما يحصل اليوم في فلسطين.