السيد صفي الدين: "الإسرائيليون" فشلوا في تحقيق أهدافهم بغزة والمقاومة سترسم خريطة المستقبل
تاريخ النشر 08:49 06-11-2023 الكاتب: إذاعة النور البلد: محلي
6

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن في غزة اليوم مشهدين، مشهد الضعف والتخاذل والجبن الذي يمثله الجيش "الإسرائيلي"، وهو دليل على جبنه،

السيد صفي الدين: "الإسرائيليون" فشلوا في تحقيق أهدافهم بغزة والمقاومة سترسم خريظة المستقبل
السيد صفي الدين: "الإسرائيليون" فشلوا في تحقيق أهدافهم بغزة والمقاومة سترسم خريظة المستقبل

ومشهد البطولة التي تمثله المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن النتيجة التي وصلنا إليها بعد شهر كامل هي أن "الإسرائيلي" لم يحقق شيئاً على الإطلاق، لا سيما الأهداف التي تحدّث عنها، ولن يكون بإذن الله قادراً على تحقيق هذه الأهداف.

كلام السيد صفي الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس علي رامز حمزة في حسينية بلدة الجميجمة الجنوبية، بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد غفير من الأهالي.

وقال السيد صفي الدين: "لقد أصبح واضحاً اليوم أن المشروع الأميركي والإسرائيلي بمرحلته الأولى يكمُن في تهجير أهل شمال غزة إلى سيناء، والذي يقول اليوم إن مشروع التهجير إلى سيناء انتهى فهو مخطئ، لأن الضغط بهذا الأمر ما زال قائماً وشديداً ومستمراً وتحديداً على مصر والأردن، لأن مصر من المفترض أن تستقبل الفلسطينيين من غزة، فيما المشروع الآتي بعدئذٍ هو إخراج أهل الضفة إلى الأردن، فهذا المشروع هو الذي اعتمد في هذه المعركة، وهو الآن فشل، ولم يتمكن أن يحقق أي شيء أو أن يخرج أهل غزة منها، لأنهم متمسكون بأرضهم، ويفضّلون الشهادة على تراب غزة بدل أن يُهجّروا ويكونوا نازحين في سيناء أو في أي مكان آخر، وأهدافهم فشلت لأن المقاومين ما زالوا أقوياء، وهم باقون في المعركة والميدان يلحقون الهزيمة بالعدو، الذي لم يتمكّن إلى اليوم أن ينال منهم شيئ".اً

ورأى السيد صفي الدين أنه إذا تمّ إخراج أهل غزة إلى مصر وأهل الضفة إلى الأردن، حينئذٍ سيكون من الطبيعي أن يُعمل على توطين الفلسطينيين في لبنان، وأن تأتي مشاريع أخرى لاحقة تحدث عنها الغرب كثيراً، لا سيما في موضوع النزوح السوري في لبنان، وبالتالي هم يريدون أن يغيّروا كل المنطقة على طريقتهم الخاصة، ولهذا قال نتنياهو في بداية المعركة: "سنغير وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

وأضاف السيد صفي الدين: "كما نحن معنيّون بأن ندعم ليبقى الفلسطينيون في أرضهم وينتصروا، أيضاً نحن معنيون بأن نحفظ فلسطين ولبنان والأردن ومصر وكل المنطقة من هذه المشاريع الخبيثة التي يريدون إعادة رسم المنطقة وكأننا رجعنا إلى ما قبل انتهاء الحرب العاليمة الثانية".

وختم السيد صفي الدين بالقول: "نحن في زمن وعصر المقاومة، وبالتالي، إذا كانوا يفكرون برسم خريطة جديدة في المنطقة، فنحن نقول لهم إن المقاومة الممتدّة في منطقتنا هي التي سترسم خريطة للمستقبل، والدليل على ذلك أن الصهاينة بجيشهم إلى الآن لم يتمكّنوا من أن يحققوا أي شيء على أبواب غزة".