الدعوة هذه أثارت موجة تصريحات منتقدة حول العالم وعكست ما تضمره "إسرائيل" من إرهاب وإجرام ضدّ الشعب الفلسطيني.. فكيف يقرأ ذلك المتخصص في القانون العام الدكتور محمد طي،يقول الدكتور طي في حديثه لإذاعة النور إن هذه ليست المرة الأولى، مشدداً على أنّ هذا الأمر مُحرّم من القانون الدوليّ ويؤدي إلى مجازر، ويشير طي إلى أن هذه العقليّة الإجرامية موجودة في الكيان الصهيوني، بالرغم من وجود تحريم شامل خاصة من الجانب المتعلّق بإبادة البشر، مؤكداً أن لا تبرير لكيان العدو باستخدامه بحجّة الدفاع عن النفس، لأنّ غزة لا تمتلك لا سلاحاً نووياً ولا حتى أسلحة دمار شامل.

ويلفت الدكتور طي إلى أن ما ظهر على لسان الوزير الصهيوني أكّد المؤكد بامتلاك "إسرائيل" ترسانة نووية،بحيث يعتبر طي أن "امتلاك هذه الاسلحة أمر مخالف للقانون الدوليّ، وهو مسموح فقط للدول الـ5 الكبرى، والعدو الصهيوني خالف الاتفاقية ورعاته لم يُلزموه باحترام هذه الاتفاقية".

على أن ضرب غزة بالنووي وفق دعوة الوزير الصهيوني يرى متابعون أن جيش العدو يفعله تدريجياً في القطاع حيث كلّ الشواهد تكشف حجم الجريمة والمحرقة التي ينفذها.