
أجرى خمسة مرشحين جمهوريين للرئاسة الأمريكية المقبلة المقرّرة في تشرين الثاني 2024، مناظرة تلفزيونية جديدة "ساخنة" ليل أمس الأربعاء، في ظل غياب متكرر للرئيس السابق دونالد ترامب.
وعلى غرار ما فعله في المناظرتين السابقتين، اختار ترامب التغيّب عن المناظرة الثالثة بدعوى تقدّمه بفارق شاسع جدًا عن سائر منافسيه الجمهوريين في استطلاعات الرأي.
وخلافا للمناظرتين السابقتين اللتين تمحور النقاش فيهما على المسائل السياسية، خصّص المتناظرون الجمهوريون الخمسة حيّزًا كبيرًا من مناظرتهم مساء الأربعاء للحديث عن قضايا سياسية خارجية.
وكانت أولى هذه القضايا الحرب الدائرة منذ شهر بين كيان الإحتلال و"حركة حماس"، حيث أظهر جميع المتنافسين الجمهوريين دعمًا غير مشروط لـ"إسرائيل".
في المقابل ظهرت خلافات جليّة حول دعم بلادهم لأوكرانيا، حيث تحتلّ الولايات المتحدة صدارة الدول الداعمة لكييف عبر إمدادات الأسلحة، مما اضطر بعض المرشّحين إلى المطالبة بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا كليًا.
وبلغ الأمر برجل الأعمال فيفيك راماسوامي بالقول إنّ "أوكرانيا ليست نموذجا للديموقراطية" ورئيسها فولوديمير زيلينسكي "نازي".
وبالتزامن مع المناظرة نظم ترامب تجمّعًا انتخابيًا قرب ميامي على بعد 18 كيلومترًا من مقرّ محطة "أن بي سي" حيث كان المرشحون يتناظرون، حيث ركز حديثه عن الرئيس الديموقراطي بايدن قائلًا :" مشكلته ليست في عمره، هم لا ينفكّون يقولون ذلك. "مشكلته هي أنه غير كفء بتاتاً".