ونقلت الصحيفة عن محللين، أن "السخط والغضب بسبب الأضرار الكوارث الهائلة التي طالت المدنيين يتزايد ليس فقط ضد "إسرائيل"، بل أيضا ضد الولايات المتحدة، وهو ما انعكس خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط وآسيا. حيث تلقى انتقادات كبيرة من قبل رؤساء وزراء ودبلوماسيين بسبب تصرفات كيان الإحتلال، حيث أشار الكثيرون إلى أن الهجمات يتم تنفيذها بأسلحة أمريكية، معتبرين الدعوات إلى هدنة إنسانية بدلًا من وقف إطلاق النار، تهدد باستمرار العنف في غزة.

فبعد مرور شهر على حرب غزة، فإن دعم الرئيس الأميركي جو بايدن الثابت لقادة الإحتلال، وتزايد المجازر، يهدد بمكانة واشنطن في المنطقة وخارجها، بسبب قبولها بتنفيذ هجمات على مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمباني السكنية.
وتشير الصحيفة إلى أن المخاوف بشأن تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط ظهرت في واشنطن منذ وقت طويل وقبل الحرب الدائرة. لكن الوضع الحالي من المرجح أن يؤدي إلى تسريع وتفاقم العواقب وتأزيم وضع واشنطن في المنطقة، كما يقول المحللون.
وتأمل إدارة الرئيس بايدن في أن يؤدي الإنتهاء السريع من الحرب على غزة من "تقليل العواقب طويلة المدى على الولايات المتحدة".
ويقول المسؤولون، بحسب الصحيفة، إنهم متفائلون بأنه إذا انتهت الحرب بسرعة لأن التداعيات ستكون كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.