
نظم حزب الله مسيرة في بدنايل، لمناسبة "يوم الشهيد" ونصرة لغزة، انطلقت من ساحة البلدة إلى مدافن الشهداء، يتقدمها رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، فرق كشافة الإمام المهدي، الهيئات النسائية، عوائل الشهداء وفاعليات.
وفي كلمة له في المناسبة اشار الحاج حسن الى انه "ماضون على درب المقاومة والجهاد والتضحية والفداء، مهما طالت السنين وكبرت التضحيات وعظمت التحديات، لن نهين ولن نمل ولن نتعب،
ولفت الحاج حسن الى ان "يوم الشهيد يمر هذا العام في ظروف استثنائية مبشرة للمستقبل، رغم ما فيها من قساوة، عنوانها الأول العدوان الصهيوني على غزة البربري الهمجي النازي العنصري الإجرامي، ولا يمكن لأي وصف أن يصف هذا العدوان على المستشفيات والجرحى والاطفال والنساء والمدارس والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والنازحين والمؤسسات العاملة في غزة، وعلى وسائل الإعلام والاعلاميين والأساتذة والأطباء والممرضين، وعلى كل شيء يتحرك في غزة".
ورأى الحاج حسن أن "الإجرام الذي يجري على مرأى من العالم أجمع، جعل المشهد يتغير، ويحرك شعوب العالم حتى في أميركا وبريطانيا للتنديد بالمجازر التي ترتكب"، متوجها إلى الذين يطالبون بـ"ألا تتوسع دائرة الحرب في المنطقة" بالقول "عليكم ان تضغطوا وتوقفوا العدوان على غزة كي لا تتوسع دائرة الحرب في المنطقة، ليس لأن المقاومة ضعيفة، بل هي قادرة ومقتدرة بل لتعودوا قليلا إلى ما تبقى من إنسانيتكم أمام هول ما يجري في غزة على الأطفال والخدج والأولاد والنساء".
وسأل: "أين أنتم يا من تدعون الدفاع عن حقوق النساء وحقوق الأطفال؟ ألم تحرك ضمائركم هذه المجازر بحق الأطفال والنسوة في غزة؟ إن دم المظلومين في غزة سيتحول طوفانا سيساهم في هزيمة هذا العدو. المقاومون في غزة ثابتون راسخون في أرضهم، يقاتلون وينزلون بهذا العدو في كل يوم منزلة عظيمة، ولو كان العدو يملك صورة واحدة ليثبت ما يدعي من إنجازات مزعومة لأبرزها، أما المقاومة فهي تثبت وتنشر إنجازاتها في كل يوم، حتى وصل الأمر بأحد قادة العدو أن يطلب من الإعلاميين الصهاينة أن يكذبوا لأن الحقيقة في غزة تخدم المقاومة".
واكد الحاج حسن ان "المقاومة في لبنان، ماضية في دعم المقاتلين والمجاهدين في غزة وأهلها، وفي دعم الصامدين الصابرين في غزة والضفة، عبر مجاهديها وشهدائها على طريق القدس".
وختم: "المقاومة في كل المحور أعلنت ونفذت وأثبتت أنها مع غزة والقدس، وأنها ماضية في دعم غزة والضفة وفلسطين، وستبقى فلسطين قضية الأمة المركزية، والقدس ستبقى قبلة الأحرار والجهاد والنزال، وسيبقى شعارنا زحفًا زحفًا نحو القدس، ويا قدس إننا قادمون".