على أن البارز كان غياب نائب رئيس الحكومة والوزراء المحسوبين على رئيس حكومة تصريف الأعمال وهم إضافة إلى سعادة الشامي، أمين سلام وعباس الحلبي، فيما تأخر وزير العمل مصطفى بيرم بسبب عجقة السير.

إرجاء الجلسة كان مفاجئاً وعزا البعض عدم اكتمال النصاب إلى إمكانية طرح التمديد لقائد الجيش،

وفي السياق أشارت مصادر وزارية لإذاعة النور أن ميقاتي لفت إلى أن الوقت لا يزال متاحاً أمام الحكومة التي تدرس الأمور من كل الجوانب،

وكشفت المصادر أنّ الأمين العام لمجلس الوزراء ​محمود مكية​ أنجز دراسةً قانونيّةً دستوريّةً ، تَقترح حلولًا للشّغور المرتقب في القيادة العسكرية، وذلك بناءً على تكليف سابق من مجلس الوزراء، وفيما لم تحسم الأطراف جميعها موقفها من التمديد لقائد الجيش فإن الاتجاه العام يبدو أنه لا توجد ممانعة في ذلك.

وفيما خص اللقاء التشاوري، فإن مصادر وزارية وصفته بالدردشة حيث وضع ميقاتي الحاضرين في أجواء القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض، إضافةً إلى أجواء الاتصالات التي يجريها، وهو عاد فنوّه بحالة التضامن بين اللبنانيين مؤكداً من جديد قوله بأن المقاومة عاقلة ولولاها لما بقيت الأوضاع الأمنية على حالها.

وفيما خص الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، تقرر سؤال كل وزير على حدة قبل تحديد موعدها.