أدانت حركة " حماس"، تصريحات "البنتاغون" والبيت الأبيض "التي يتبنون فيها أكاذيب العدو الصهيوني، حول استخدام حماس المستشفيات لإخفاء جنود الاحتلال الأسرى أو مراكز للقيادة والسيطرة".
وقالت الحركة في بيان: "نعد تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر أميركي لارتكاب الاحتلال لمزيد من المجازر الوحشية بحق المستشفيات، بهدف تدمير القطاع الصحي، والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه تنفيذا لمخططات يروّج لها النازيون الجدد أمثال نتنياهو وسموتريتش".
وأضافت: "نجدّد دعوتنا للأمم المتحدة بتشكيل لجنة لجنة دولية للتجوال والإطلاع على كافة المستشفيات للوقوف على كذب رواية الاحتلال وحليفته واشنطن التي تتحمل مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
من جهتها، حذّرت حركة "الجهاد الإسلامي" من تبنّي الإدارة الأميركية لأكاذيب الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن استخدام المقاومة المستشفيات مراكز عمليات.
وأكَّدت الحركة إن ذلك يؤشر لمنح الاحتلال ضوءًا أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات، نافية ما أورده البيت الأبيض و"البنتاغون" في هذا الخصوص.
يُذكر أن البيت الأبيض زعم أنَّ المعلومات المتوفرة لدى واشنطن تفيد بأن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تستخدمان المستشفيات في قطاع غزة، بما فيها مجمع الشفاء لدعم عملياتهما العسكرية.
وأضاف البيت الأبيض أنَّ "استخدام حماس مجمع الشفاء مركزا للقيادة والسيطرة -حسب زعمه- يعد جريمة حرب"، كما جدد القول إن واشنطن لا تؤيد التوصل لوقف إطلاق النار في غزة لأنه سيفيد "حماس"، ولكنها تؤيد هدنات إنسانية.
في السياق نفسه، ادعت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أنَّ أجهزة الاستخبارات خلصت إلى أن "حماس" و"الجهاد" تديران مركز قيادة وسيطرة من مجمع الشفاء، وإنهما تستخدمان المستشفيات في غزة -بما فيها الشفاء- لاحتجاز الأسرى الصهاينة.