وفي الاطار، اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أنّ المعركة التي تخوضها المقاومة في فلسطين وتدير أبرز جولاتها وأهمها مع جبهات الإسناد الأخرى لقوى المقاومة سواءً في لبنان أو غيرها حرب وجودية للأمة، داعياً في خطبة الجمعة الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكون حضورها أقوى في التعبير عن الإستمرار وممارسة الضغوط من أجل إيقاف الإبادة والمجازر التي ترتكب في غزة على مرأى ومسمع ما يسمى العالم المتحضر.

وفي خلال خطبة الجمعة أيضاً، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المقاومة مستمرة في دعم غزة ونصرتها وماضية في عملياتها على الحدود من أجل استنزاف العدو، مشيراً إلى أن هذه العمليات لن تتوقف طالما العدوان على غزة ولبنان مستمر، ومحذراً من أن أي استهداف صهيوني يطاول المدنيين سيلقى رداً قاطعاً وحاسماً.

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وفي خطبة الجمعة في برج البراجنة نبه إلى أن الحرب لا تعني أن نترك خدمات الداخل خاصة بما يتعلق بالقطاع العام وملاقاة النازحين من الشريط الحدودي، محذراً من لعبة الأوكار ولعبة التمويل الإعلاني لدعاية إسكات الجبهة الجنوبية،

ولفت المفتي قبلان إلى أن ما يقوم به البعض ليس من مصلحة لبنان العليا بل لبنان بوجوده وأمنه وأمانه واستقراره ومناعته مدين للمقاومة وتضحياتها وعظمة حضورها.

فضيلة السيد علي فضل الله أكد أن لبنان لا يزال بمقاومته وجيشه وشعبه يدفع ثمن الوقوف مع الشعب الفلسطيني وإسناده ويقدم التضحيات الجسام، داعياً في خطبة الجمعة اللبنانيين بكل مذاهبهم وطوائفهم وتنوعاتهم السياسية إلى التكاتف والوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهديدات العدو الصهيوني الذي لن يوفر جهداً للنيل من البلد.