
رحب رئيس تيار "الكرامة" عضو تكتل "التوافق الوطني" النائب فيصل كرامي أثر استقباله وفودًا فلسطينية، بكل الأخوة الفلسطينيين والشد على أيديهم، والدعوة لهم بالنصر رغم الوجع والألم والحزن والظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون وتتعرض له الأمة جمعاء"،
واشار كرامي إلى أن "هذا الاجرام المتمادي بحق الأبرياء وبحق شعب أعزل بأكمله، كان خياره أن يكون له إرادة صلبة في تحرير أرضه وتحرير مقدساتنا جميعاً، فكانت ردة الفعل الصهيونية والغربية بشعار واحد بأنه من تجرأ على أن تكون لديه إرادة لتحرير أرضه عليه ان يفكر مرتين والا تعاد هذه التجربة، وأن نلقن درس للعرب والمسلمين وأحرار العالم جميعاً، فكان الضوء الأخضر الغربي للكيان الصهيوني وعصابة نتنياهو بأن يقوموا بما يحلو لهم من ضرب للمدنيين واستهداف لكل المحرمات التي تكفلها الشرعية الدولية، من إسعافات ودور عبادة ومدارس للإيواء، من قطع الماء والكهرباء والاتصالات والانترنت والوقود، ومؤخراً قصف واستهداف المستشفيات والدخول إليها، رغم انكشاف الكذب ما زالوا مستمرين بهذا الإجرام ولا شيء يردعهم سوى الميدان وأبطال المقاومة".
ورأى ان "مهمتنا الأساسية اليوم هي دعم المقاومين ضد الاحتلال الصهيونى والوقوف إلى جانبهم في هذه المعركة، فلحظة الوقوف إلى جانبهم نكون قد وقفنا إلى جانب أنفسنا وقناعتنا وديننا، وأيضاً من المهم الحفاظ على الوحدة الداخلية وعدم الانجرار إلى المهاترات ومنها فكرة الــ1701 وتطبيقه ونشر الجيش في الجنوب، في هذا الإطار نحن مع تطبيق المقررات الدولية".
وطرح كرامي سؤالاً بسيطاً على كل المعترضين على تطبيق المقررات الدولية، وقال "أشيروا لنا على مرة تم تطبيق المقررات الدولية بدون مقاومة، أشيروا إلى مرة واحدة قام بها الاسرائيلي بمنح شيء بدون مقاومة أو انتزاعها بالقوة وخصوصاً مع هذه الحكومة المتطرفة؟ فلطالما طالب الاميركي بوقف الاستيطان وهو يشجب وعند تصريحه يكون الاستيطان آخذاً في التمدد والانتشار". وشدد على ان "عدونا واحد ومصيرنا واحد ونحن وإياكم إلى طريق النصر، هذا الشعب الذي يتحدى به الصغار والكبار منهم العالم كله لا بد أن ينتصر".