
استنكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود "الجريمة النكراء التي اقترفها العدو الصهيوني، وارتقاء الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري،
والدليل الذي يرافقهما حسين عقيل، وسائر الشهداء في لبنان وفلسطين، مضيفًا اياها الى سجله الاجرامي المتراكم"،
معتبرًا أن "استهدافه لبعثة قناة الميادين، بعد حظرها في داخل الاراضي المحتلة، يدل أولاً على اهمية هذه القناة ودورها في ايصال الحقيقة للرأي العام، وتأثيرها الواضح في فضح الجرائم الصهيونية".
وفي بيان له، أشار الشيخ حمود إلى أن "هذا الاستهداف يدل على أن العدو الصهيوني لا يزال يتمتع بالغطاء الأميركي والدولي الذي يمكنه من ممارسة جرائمه، التي لم يسبق لها مثيل، بكل حرية واستهتار بكافة القوانين والاعراف الدولية والانسانية"، مشددًا على أن "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومة والإعلام المقاوم إلا تصميماً وعزماً، وكذلك كافة الجهات المؤمنة بخط المقاومة وحق شعبنا في استرداد ارضه وحقوقه من العدو المغتصب".
وختم الشيخ حمود قائلا: "تعازينا الحارة لكافة الصحافيين الأحرار ولقناة الميادين المقاومة الصامدة، ولعائلات الشهداء الصابرة، وللاستاذ غسان بن جدو بشكل خاص… شهداء عند ربهم يرزقون".