وقد وصل جثمانيهما إلى مقر القناة في بئر حسن حيث كان في الإستقبال زملاؤهم وحشد من الإعلاميين والشخصيات السياسية والحزبية.

 رئيس مجلس إدارة شبكة "الميادين" غسان بن جدو أكّد أنّ الزميلان فرح وربيع إستشهدا جراء إستهداف إسرائيلي مباشر ومقصود قطعاً، متوجهاً للعدو الصهيوني بالقول: إنك لن تستطيع كّم أفواه صوت الميادين

والد الشهيدة المراسلة فرح عمر أعرب عن إفتخاره بإبنته، مؤكداً مواصلة نهج المقاومة، داعياً الصحافيين إلى مواصلة مقاومتهم على طريقتهم بإيصال الكلمة

 رئيس مجلس النواب نبيه برّي أشار إلى أنّه في ذكرى الإستقلال هذا العام دقائق لا بل دهور من الصمت لا تكفي حداداً على الشهداء وعلى الإنسانية التي تنحرها آلة القتل والإبادة الإسرائيلية من غزة وكل فلسطين إلى جنوب لبنان وآخرهم شهداء الإعلام اللبناني الذين يعمدون الإستقلال والإرادة الوطنية بدمهم دفاعاً عن الحقيقة التي هي الإستقلال الحقيقي والذي لا يستعاد ولا يحمى إلا بالتضحية. 

رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي أدان الإعتداء على الصحفيين إعتبر أنّه يثبت مجدداً أن لا حدود للإجرام الإسرائيلي وأن هدفه إسكات الإعلام الذي يفضح جرائمه واعتداءاته

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رأى أن الصهاينة خافوا من صوت "الميادين" وفلسطين فإرتكبوا جريمتهم لإسكاته لكنهم أغبياء وحقيرون، مؤكداً أن الشهادة تعلي الراية وتجعل الصوت أكثر إرتفاعاً وحضوراً وانتشاراً وستساهم هذه الدماء الزكية مع دماء المجاهدين والشعب الفلسطيني المعطاء بتعجيل السقوط المدوّي للعدو الصهيوني.

نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب أكد أنّ الضربة مؤلمة لكنّها جريمة تُضاف إلى جرائم العدو الصهيوني، وجزم بأنّ ما جرى لن يوقف قناة الميادين وسيزيدها عزماً على إيصال الصورة البشعة لما يمارسه الإحتلال الإسرائيلي.

رئيس لجنة الإعلام والإتصالات النائب إبراهيم الموسوي ندد  بالجريمة الصهيونية التي استهدفت إعلاميين من قناة الميادين، وحمل في تصريح لإذاعتنا واشنطن والغرب والمؤسسات الدولية مسؤولية هذه الجريمة  وكل  الجرائم بحق الأطفال والنساء والجسم الإعلامي في غزة ولبنان.

وزير الإعلام زياد المكاري أشار إلى أنّ من يستهدف الأطفال والمستشفيات يستهدف الصحفيين الذين يمثّلون صوت الحقيقة، معتبراً أنّ الإحتلال يستهدف الصحافيين بهدف منع توثيق جرائمه.

المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب علي حسن خليل إعتبر أنّ شهادة الصحفيين في قناة "الميادين" شهادة على دورها في فضح المجازر الإسرائيليّة، مشيراً إلى أنّ القناة صوت المقاومة وفلسطين والمنبر الذي يدافع عن قضية الأمة.

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ إستنكر علي الخطيب بشدة العدوان المباشر على المدنيين في الشعيتية وكفركلا وعلى فريق قناة الميادين في عمل إجرامي موصوف وعدوان جديد ضد لبنان يستكمل فيه الارهاب الصهيوني جرائمه بسفك الدماء والقتل في غزة ولبنان.

المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل شدد على أنّ هذا العدو وبرغم كل إجرامه لن يسكت صوت الحقيقة والقلم المقاوم.

كما أدان الإعتداء على فريق الميادين كل من: رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والحزب التقدمي الإشتراكي وحزب التوحيد العربي وحركتي الجهاد الإسلامي وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.