كيف تأثر مشاهد عمليات المقاومة الفلسطينية على الكيان (تقرير)
تاريخ النشر 14:15 22-11-2023الكاتب: محمد بيروتيالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
23
تنتشر مشاهد عمليات المقاومة الفلسطينية كالنار في هشيم العدو "الاسرائيلي"،
كيف تأثر مشاهد عمليات المقاومة الفلسطينية على الكيان (تقرير)
اللافت ان تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع المادة المصورة للاعلام الحربي وفي احصائيات شبه رسمية، ينقسم بشكل متواز بين الناشطين العرب، والناشطين الصهاينة الذي يعلقون بما أتيح لهم من هامش حرية صغير شذبته الرقابة العسكرية التابعة لكيان الاحتلال،
فهنا ينشر ياحوم، وهو ناشط "اسرائيلي"، مشاهد لاستهداف كتائب القسام جنوداً صهاينة على تخوم غزة، ويذيل المشهد قائلاً، " وكان مشاهد قتل جنودنا لا تكفي صوتهم مرعب مرعب حقا ".
اما فيديو العبوة التي وضعها مقاوم فلسطيني على دبابة اسرائيلية فكان له وقع كبير جداً بين مستوطني غلاف غزة الذين أنشئوا ما يسمى مجموعات الدعم النفسي على احد مواقع التواصل، وعلى المجموعة المذكورة علّقت على سارة على الفيديو قائلةً، " من الاحمق الذي شارك الفيديو هنا من الذي ارسله ارحموا ما مررنا ارحموا اننا اصبحنا خارج بيوتنا بسبب هذا المخرب الذي ارسلتم صورته، ايرى احد غيري انه يقف بوجه دبابة ام انني اهذي؟".
رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ يشير في حديث لاذاعتنا الى ان الاعلام الغربي الموجه يحتاج لإعلام مضاد يكشف زيفه ويوضح حقيقة ما يجري، ويشدد محفوظ على اهمية الاعلام الذي يخرج من المنطقة ان يكون في مواجهة اعلام المؤسسات اليهودية وتضليلها للراي العام سيما ان هذا الراي العام يمتلك ما يمكن تسميته بالثقافة الانسانية التي عممها القانون الدولي الانساني والتي تتجاهلها الان الانظمة الغربية على اختلافها .
سلاح يقاتل به، وسلاح يوثق البطولة والانتصار، سياسة اعتمدتها المقاومة الفلسطينية وعززت من فعاليتها، لإدراكها أن الصورة بشكل خاص والاعلام بشكل عام ذراع آخر للنصر، وسبيل لتبيان الحق الذي يسعى العدو جاهداً لقمعه وإخفاءه.