
في اليوم الثاني من الهدنة لا تزال عمليات ادخال المساعدات الى قطاع غزة متواصلة عبر معبر رفح، بالتزامن مع الاستعداد لإطلاق الدفعة الثانية من الاسرى من سجون العدو في مقابل اطلاق عدد من الرهائن لدى حركة "حماس".
وفي السياق عكست وسائل إعلام العدو حالةَ الاخفاق "الاسرائيلي" جراء الرضوخ لهذه الهدنة وعدم تحقيق الاهداف التي وضعتها حكومةُ بنيامين نتنياهو بالقضاء على "حماس" وإطلاق جميع الرهائن في قطاع غزة.
وتتواصل عملية دخول الشاحنات في قطاع غزة إلى مناطق شمال القطاع، في إطار تطبيق اتفاق الهدنة عبر معبر رفح الحدودي، ويترافق ذلك مع الاستعداد للبدء بعملية تبادل الاسرى من النساء والاطفال في سجون العدو مقابل الافراج عن الرهائن من النساء والاطفال ايضاً لدى حركة "حماس".
إذاعة جيش العدو بدورها ذكرت ان مصلحة السجون تلقت قائمة بأسماء اثنين واربعين أسيراً فلسطينياً سيفرج عنهم اليوم بموجب صفقة التبادل في مقابل اطلاق سراح اربع عشرة رهينة لدى حركة "حماس".
من جهتها أعلنت الأمم المتحدة في بيان تفريغ حمولة مئةٍ وسبع وثلاثين شاحنة تنقل المواد الغذائية والماء والأدوية في قطاع غزة منذ بدء الهدنة، واشار بيان الامم المتحدة الى عبور مئةٍ وتسعةٍ وعشرين ألف لتر من الوقود من مصر الى القطاع عبر منفذ رفح.