سلاح المقاطعة تم تفعيله في العديد من الدول العربية لتشمل علامات تجارية وسلسلة من المطاعم الغربية...ما الذي يعكسه ذلك؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:14 27-11-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
38
وسط الجرائم والمجازر الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة طيلة ثمانية وأربعين يوماً، عادت الدعوات إلى مقاطعة المؤسسات التي تساند كيان العدو أو ترتبط معه بعلاقات مالية أو لها استثمارات هناك،
سلاح المقاطعة تم تفعيله في العديد من الدول العربية لتشمل علامات تجارية وسلسلة من المطاعم الغربية...ما الذي يعكسه ذلك؟(تقرير)
وأشارت بعض التقارير إلى أن العديد من العلامات التجارية الاجنبية وسلسلة المطاعم الغربية تواجه حملات مقاطعة مستمرة وخصوصاً في الدول العربية مثل الكويت والمغرب ومصر والأردن،
ومع بدء انتشار الحملة، اتسع نطاق دعوات المقاطعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع المتسوقين إلى التحول إلى البدائل المحلية، فالمقاطعة تختلف هذه المرة عن سابقاتها وأصبحت سلوكاً يومياً بحسب منسق تجمع "اتحرك" لدعم المقاطعة ومجابهة التطبيع في الأردن محمد العبسي، الذي لفت الى ان موجة المقاطعة عارمة واصبحت خلال اسابيع قليلة بالتزامن مع العدوان على غزة سلوك يومي عند المجتمعات العربية، كما اصبحت حديث يومي، في ظل دعم واضح للعيان من قبل بعض الشركات والمنتجات للكيان الصهيوني.
سلاح مقاطعة المؤسسات الاجنبية الداعمة للكيان الإسرائيلي هو وفق رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد وِيحمان جبهة أخرى من جبهات المواجهة مع العدو وداعميه، موضحا ان حملة المقاطعة سجلت ارقاما هامة وهي توجعهم وتضر بإقتصادهم القائم على المعونات والذي تبين انه اقتصاد عنكبوتي كرتوني كما الكيان الصهيوني .
واكد ويحمان ان سلاح المقاطعة مهم جدا لا سيما في معركة "طوفان الاقصى" وبالتالي هذه جبهة منظورة لمضاعفة الجهد ولكسب الرهان فيها كذلك .
مقاطعة المؤسسات الغربية الداعمة لكيان العدو سلاح يجب استخدامه، ولا يقل أهمية عن المواجهة المسلحة خصوصاً إذا شمل كل المجالات.