الذي حرص على استهدافهم باعتبارهم ناقلين للحقيقة، رغم أن قواعد الحرب تقتضي تحييدهم عن النيران، كما يقول المستشار الثقافي في القصر الرئاسي السوري صابر فلحوط لإذاعة النور، مؤكدا ان الصحفيين الذين ارتقوا شرفوا الصحافة العربية والعالمية لانهم يدافعون عن الحق والمنطق والوطن وفلسطين .

الإعلام العربي واكب الحدث رغم الضريبة الباهظة التي دفعها من دماء جسمه المهني كما تقول الإعلامية السورية في قناة الميادين ديما ناصيف لإذاعة النور، لافتة الى ان الاعلام العربي طور من ادواته خلال السنوات العشر الاخيرة وكان قادرا على التأثير في الراي العام وهذا ما يفسر كيف يرتفع عدد الضحايا من الصحافيين في مناطق الاشتباك بهذا الشكل.

الجسم الاعلام السوري المتعاطف مع الاعلاميين في فلسطين ولبنان كان قد دفع عدداً كبيراً من الشهداء الذين ارتقوا خلال تغطيتهم للعدوان التكفيري الإرهابي المدعوم من الكيان الصهيوني، وهذا ما بجعله الأقدر على تحسس مشاعر الإعلاميين وذويهم  في غزة ولبنان، مسؤولية لا يضمن فيها إعلامي أنه قد يعود ليمسك أدوات عمله مرة جديدة.