وأكَّد سلهب أن "لتعبئة العامة للمستضعفين التي أطلقها الامام الخميني يمثّل مجاهدوها في عالمنا المعاصر قوّة الإسلام في مواجهة أعداء الله تعالى، حتّى بتنا نرى اليوم مدى الخوف والرعب في قلوب الأعداء ممّا يرونه من هيبة كبرى تُكَلّل جباه المجاهدين المقاومين وهم يؤدون أجل وأعظم وأنبل وظيفة انسانية في مقاومة الخير للشر  والحق للباطل".

وأضاف: "التعبويّون هم النبع الذي يمد ساحة الجهاد والمقاومة بالصفوة الطيّبة والطاهرة من  المجاهدين المعبئين الذين نذروا انفسهم وامكاناتهم واوقاتهم ليكونوا في كل لحظة من حياتهم  خداما للانسان وللوطن احقاقا للحق وازهاقا للباطل ودفعا للشر وتعميما للخير ،  وفي طليعة المدافعين عن كرامة الأمّة  الإسلاميّة. وقال ان المجاهدين هم شجرة الإسلام الأصيل التي اعطت للحياة  رونقها الانساني ْفي مختلف اوجه الحياة ومعيشة الانسان والتي تحقق بها انتصار الثورة الإسلامية في ايران".

وتابع: "نحن بصدد اطلاق المسار المعزز للعمل التعبوي العمالي والنقابي في وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله ، نؤكد فيه التزامنا خط ونهج الامام القائد السيد الخامنئي  ،  وبعناية ورعاية وادارة وقيادة سماحة الامين العام المؤتمن السيد حسن نصر الله ، حفظهما الله تعالى".

وشدَّد سلهب على أنَّ "التعبئة العمالية للعمال وللنقابيين في حضورها وفي اهتماماتها وفي عملها وسلوكها ستكون دائمًا  في خدمة الوطن والانسان، في كل ساحات الجهاد العمالي والصناعي والزراعي والإجتماعي والثقافي، وفي مختلف أوجه الدورة الاقتصادية للوطن،  تنشد حرية الوطن واستقلاله وتحرره، من كل أنواع التبعية والارتهان للشيطان الاميركي أو لأتباعه الغربيين، وسنكون السند والعضد  للمقاومة الاسلامية العزيزة والشريفة دفاعًا عن الارض وحماية للوطن، وتحريرًا لما تبقى من أرض لبنانية محتلة من قبل العدو الصهيوني، حتى يكون الوطن القوي القادر العزيز اللائق بابنائه وبشعبه المقاوم".

وختم مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله: "في التعبئة العمالية والنقابية لحزب الله في لبنان ندرك ما هو واجبنا الحقيقي لنكون بقدر المستوى المطلوب لتلبية نداء المستضعفين في العالم نصرة للمظلومين في العالم، ودفاعًا عن القضايا الاساسية للامة وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم".