الشيخ الخطيب: المقاومة حررت لبنان وهي ليست بديلا عن الجيش وليس لها اجندات خاصة تريد فرضها
تاريخ النشر 14:11 28-11-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
5

اشار نائب رَئِيس الْمَجْلِس الإِسْلَامِي الشِّيعِي الأَعْلى الشَّيْخ عَلِي الخطيب، إنّ الوحدة الداخلية والحوار بين الفرقاء السياسيين والخروج من الاعتبارات والمصالح الخاصة إلى المصالح العامة ومن الفراغ في المؤسسات الدستورية  امر اكثر من ضروري

الشيخ الخطيب: المقاومة حررت لبنان وهي ليست بديلا عن الجيش وليس لها اجندات خاصة تريد فرضها
الشيخ الخطيب: المقاومة حررت لبنان وهي ليست بديلا عن الجيش وليس لها اجندات خاصة تريد فرضها

 في هذه المرحلة لمواجهة الأخطار التي يشكلها العدو المتربص بلبنان الذي يرى فيه النموذج المناقض له الذي استطاع على المدى الزمني القصير ان يشكل اكبر تهديد لوجوده.

وخلال رعايته اِحْتِفَال انْطلَاقة الْعَام الدراسِيِّ الجامِعي في الجامعة الإسلامية في لبنان لفت الخطيب الى ان كل التحولات الشعبية في الرأي العام العربي التي حصلت في التجرؤ على كيانه والابداع في مواجهته ومهاجمته من المقاومة خصوصا في المرحلة الراهنة يعود الى المقاومة اللبنانية على الرغم من كل مشاكله وانقساماته الداخلية.

وشدد الشيخ الخطيب على ان لبنان "بحاجة إلى حوار داخلي وسوف يتبين للجميع أن الهواجس الداخلية من المقاومة عائدة إلى طريقة التفكير والحسابات الطائفية الخاطئة وان المقاومة خارج هذه الحسابات فالمقاومة حررت لبنان وهي تقوم بردع العدو وتحافظ إلى جانب الجيش والشعب اللبناني عن حدوده ومصالحه وهي ليست بديلا عن الجيش كما أنه ليست لديها اجندات خاصة تريد فرضها على اي فريق واجندتها هو الحفاظ على لبنان ووحدة ترابه وكرامة شعبه".

ولفت الى ان "الوقائع اثبتت ان مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة ليست أداة يمكن الاعتماد عليها لدفع العدوان وتحقيق السلام لشعوبنا وانما الاعتماد على الله وعلى أنفسنا ووحدتنا الداخلية والتنسيق بين قوى المقاومة التي اثبتت في الميدان فاعليتها.

وتوج الخطيب الى طلاب الجامعة الاسلامية بالقول "أيها الابناء الأعزاء، أنتم أغلى ما تملك هذه الأمة تقومون بالمقاومة بوسائل المعرفة إلى جانب المقاومة المسلحة لتحصين بلدكم وحفظ شرف بلدكم وكرامة شعبكم فلتثقوا بأهمية جهودكم في ميادين المعرفة والتخصص في ميادينه المختلفة".

وعن عملية "طوفان الاقصى" راى الخطيب ان "مسارعة الغرب لنجدة العدو الصهيوني بعد تنفيذ المقاومة عملية "طوفان الاقصى" التي هزّت كيان العدو الصهيوني لم يكن إلا للحفاظ على هيمنته ومصالحه وهيبته التي عرّضتها عملية طوفان الاقصى للخطر، ولذلك فإنه لا يمكننا في لبنان ان نتصرف بحيادية اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني لان المشروع يتعدى الفلسطينيين إلى سائر المنطقة العربية والاسلامية ولبنان بشكل خاص".

واضاف :"كان وعينا لحقيقة المشروع الغربي الصهيوني مبكراً ووقف شعبنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفع اثمانا باهظة على هذا الطريق وكان الجنوب اللبناني مفتوحا أمام قوى المقاومة لمجابهة الخطر الغربي الصهيوني وانخرط ابناؤه فيها".