من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن جيش العدو لا يزال يمنع تسليم الوقود للمستشفيات شمال القطاع، لافتاً إلى أن ما وصل من مساعدات طبية خلال الأيام الماضية محدود للغاية، مطالباً كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية والضغط على الإحتلال لإدخال المساعدات الطبية.

وفي هذا الإطار، كشف المتحدث باسم وزارة الصحة أن أضرار القطاع الصحي وصلت إلى ملايين الدولارات، وقال:" إن مستشفيات شمال القطاع غير قادرة على التعامل مع الإحتياجات الملحة وهناك 3 مستشفيات عاملة فقط في الشمال ونحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرة، مشيراً إلى الحاجة لأدوية خاصة بالتنفس للأطفال الخدج وإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة".

بدوره، أكد المتحدث باسم الأونروا أن الأوضاع في غزة سيئة للغاية وما دخل من مساعدات لا يعكس حجم الاحتياجات، وقال:" نحتاج إلى إدخال 200 شاحنة مساعدات إلى القطاع يومياً لمدة شهرين متتالين"، وأشار المتحدث باسم الأونروا إلى أن هناك مليون و100 ألف نازح في غزة وإلى اكتظاظ غير مسبوق في مراكز الإيواء وإلى تضاعف الأمراض المعوية والجلدية وإلى عدم توفر مياه نظيفة في القطاع ما يمكن أن يؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة.

كما أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية "مارغريت هاريس" أن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض "مقارنة بالقصف" وذلك إذا لم يجر دعم النظام الصحي في القطاع ليعود لطبيعته بسرعة.

من جهته، أفاد المتحدث باسم اليونيسيف بأن مستشفيات غزة تغص بالأطفال المصابين بجروح الحرب والأمراض المعوية بسبب شرب المياه  الملوثة.