
يحيي العالم اليوم، في التاسع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977،
إلا أن المفارقة تكمن في اعتماد الجمعية نفسها قرار تقسيم فلسطين في العام 1947، وهو قرارٌ ما زال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنه حتى اليوم معاناة ودماءً وتهجيراً ودماراً .
وإحياءً لهذا اليوم، تُنظّم تظاهرات ووقفات مع الشعب الفلسطيني في كل أنحاء العالم، فيما يُفتتح في ردهة الأمم المتحدة في نيويورك معرضٌ بعنوان "فلسطين أرضٌ وشعب، وفيما يتصاعد التضامن الشعبي مع فلسطين، لا سيّما في الغرب، أكدت حرب غزة والمذبحة التي ارتكبتها "إسرائيل" فيها سقوط دور المنظمات الدولية والجمعيات التي تدّعي حماية حقوق الإنسان، وأثبتت انحيازها الكامل للعدو الصهيوني، ناهيك عن اعتمادها المقاييس العنصرية في حركتها.