ليست الأولى من نوعها.. عمليات التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال قاربت الأربعين (تقرير)
تاريخ النشر 12:31 30-11-2023الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
17
إتفاق تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني، عاد الحديث عن تاريخ بداية عمليات تبادل الأسرى بين الطرفين،
ليست الأولى من نوعها.. عمليات التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال قاربت الأربعين (تقرير)
في حصيلة 38 عملية بدأت أولها عام 1968 حين أسرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" طائرة "اسرائيلية" تقل 100 راكب، والتي كانت متوجهة من روما الى تل أبيب وجرى حينها ابرام الصفقة عبر الصليب الأحمر الدولي للإفراج عن الركاب الصهاينة مقابل 37 اسير فلسطيني.
أما في عام 1971، جرت عملية تبادل بين حركة "فتح" وسلطة الاحتلال حين أطلق سراح محمود بكر حجازي مقابل اطلاق سراح الجندي الصهيوني شموئيل فايز.
عملية تبادل اخرى هي عملية النورس عام 1979، جرى فيها الافراج عن 76 معتقل فلسطيني بينهم 12 فتاة مقابل اطلاق سراح الجندي الصهيوني ابراهام عمرام، بعدها وتحديداً عام 1980، أطلق سراح جاسوسة الموساد الصهيوني أمينة مفتي مقابل تحرير الأسيرين مهدي بسيسو ووليام نصار.
ومن أهم عمليات التبادل كان عام 1983، عندنا جرى الافراج عن 4700 اسير مقابل 6 جنود صهاينة اسروا في لبنان عام 1982.
وفي عام 1985 أجرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عملية تبادل جديدة مع كيان الاحتلال لاطلاق سراح 1155 أسيراً مقابل 3 جنود "اسرائيليين".
عام 1997 أطلق العدو الاسرائيلي سراح مؤسس حركة "حماس" الشيخ أحمد ياسين مقابل اطلاق الاردن سراح عملاء للموساد الصهيوني.
عام 2009 أفرج العدو عن عشرين أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة مقابل مقطع مصور لمدة دقيقتين عن حال الجندي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط، الذي أطلق سراحه عام 2011 مقابل 1027 اسيراً فلسطينياَ بينهم 33 امرأة.
واليوم وبعد حوالى اثتني عشرة سنة على آخر عملية تبادل للأسرى بين العدو والمقاومة الفلسطينية، تعيش عائلات الاسرى القلسطينيين او من تبقى منهم حياً بعد مجازر العدو الصهيوني الأخيرة، يعيشون على أمل رؤية أبناءهم محررين على أيدي المقاومين الذين يخضعون العدو لشروطهم محققين نصراً تلو آخر.