ما هي أهداف استئناف جيش الإحتلال عدوانه على غزة؟ وكيف يمكن قراءة الدور الأميركي في هذه الحرب؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:26 01-12-2023الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
40
وبعد سبعة أيامٍ من الهدنِ الإنسانية في قطاعِ غزة استأنفَ العدوُ الصهيوني عدوانَه مُعاوِداً استهدافَ المدنيين والبنى التحتية من دونِ ان يوفرَ ضربَ المساجدِ والمنشآتِ المدنيةِ والحكومية في القطاع،
في اليوم السادس للتهدئة والأخير.. الإحتلال يخترق الهدنة ويقصف سواحل غزة ومباحثات لتمديد إضافي
يأتي ذلك في وقتٍ عجزت "اسرائيلُ" عن تحقيق اي انجاز عسكري على مدى تسعة واربعين يوماً من الحرب المدمرة التي حصدت حوالى عشرين الف شهيد جلُّهم من النساء والاطفال، وما معاودة العمليات الحربية العدوانية من جديد سوى محاولةٍ من رئيسِ حكومة العدو لتحقيقِ مكسبٍ عسكريٍّ وتوظيفِه في الداخلِ الصهيوني وفق ما يرى في حديثٍ لاذاعة النور المسؤولُ السياسيُّ لحركةِ "الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا، معتبراً أنّ عودة التصعيد كانت متوقعة،لأن بذك يأمل العدو أن يحقق ما عجز عن تحقيقه، لأنه يخشى من فاتورة الحساب الداخلي والخارجي، لذا فهو دائماً ما يهدف إلى إطالة أمد الحرب ليحصد إنجازات تُبرّر هذه الحرب القذرة التي يشنّها على غزّة.
ويشير العينا إلى أنّ الدورَ الأميركي والغربي شريك في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين لافتاً إلى أن واشنطن تتخبط في وحول غزة،لأنّ الادارة الأميركية شريكة بالحرب وهي من تشنّ هذا العدوان، وهي من تتخبط لأنّها عجزت عن تحقيق أهدافها.
وعلى الرغم من الضوء الأخضر الأميركي والغطاء الغربي في مواصلة الحرب العدوانية على قطاع غزة الا ان الكلمةَ الفصلَ تبقى للميدان الذي أظهرَ قدرةَ المقاومة على الصمود والمواجهة في مقابل عجز العدو عن تحقيق أي إنجازٍ عسكري في ساحات المواجهة مع المقاومين مع قطاع غزة.َ