
افادت وسائل إعلام العدو بوقوع اشتباكات بالأيدي وتدافع خلال اجتماع أهالي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية وأعضاء مجلس الحرب،
مشيرة إلى أن الإجتماع تخلله صراخ وبكاء وكان صعباً جداً بكل المعايير بعد أن أبلغ نتنياهو العائلات بعدم إمكانية تحرير أبنائها في الوقت الحالي.
وافاد نتنياهو في مؤتمر صحافي بانه "لقد حاصرنا جباليا وخانيونس ولا يوجد مكان لا نستطيع الوصول إليه وجنودنا يقاتلون وجهاً لوجه وهناك ثمن كبير ندفعه من خلال خسارة جنودنا في هذه الحرب" وأضاف: "غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح والجيش الإسرائيلي وحده يستطيع تحقيق ذلك" حسب تعبيره.
بدوره، وزير حرب العدو "يوآف غالانت" وخلال المؤتمر الصحافي ذاته قال: "إن حماس تفقد السيطرة جراء ضرباتنا الجوية والبرية والبحرية والإستخبارية والنتائج كبيرة ومثيرة ودقيقة" حسب زعمه.
وسط ذلك، وفي حادثة وصفها الإعلام العبري بالإستثنائية طلب أمن مكتب رئيس وزراء العدو عند مدخل كابينت الحرب تفتيش أغراض رئيس الأركان (هيرتسي هاليفي) للتأكد من عدم وجود جهاز تسجيل في حوزته.
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان رأى أن تفتيش رئيس الأركان إذلال لكل جنود الجيش، وقال: "لا يجب أن نسمح لنتنياهو المصاب بجنون العظمة أن يقود الحرب".