وشدّد الوزير المرتضى على اللحمة الوطنية، قائلاً: "لبنان قويٌّ بشعبه وجيشه ومقاومته، بهذه الثلاثية الفولاذية التي تعمّدت مجددًا بدماء الجندي الشهيد وبدماء رفاقه الثلاثة الجرحى".

وأكد المرتضى أن العدو "الإسرائيلي" لا يفرّق في همجيته بين أطياف ومكوّنات الوطن، وقال:"شهيد وثلاثة جرحى  من الجيش في العديسة. دمٌ طاهرٌ يهرق على أرض الجنوب فدى للبنان، ويثبت أن العدوان الإسرائيلي لا يفرق في همجيته بين جيش وشعب ومقاومة".

وحول الرد الأنسب على إعتداءات الإحتلال على لبنان، رأى المرتضى: أن"التحرك الديبلوماسي استنكاراً للعدوان لا يضرّ وقد يراه البعض مفيدًا، لكن الحساب الحقيقي والردع الفعّال لن يكون إلاً في الميدان، لأنّ منطق "الرطل بدو رطل ووقيّة" هو الوحيد الذي يُجدي  نفعاً مع أعداء الإنسانية".