وفي الاطار، شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة على أن المقاومة تقوم بواجبها في الدفاع عن حدود لبنان وسيادته وتُقدّم مع الجيش اللبناني والبيئة التي تحتضنهما الشهداء، فيما يتوجّب على القوى السياسية أن تقوم بواجبها في حماية لبنان سياسيًا وأمنيًا والقيام بما يلزم أمام المحافل الدولية.

نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اشار الى ان عمليات المقاومة في الجنوب أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية ومتواصلة، مؤكدا عجز الصهاينة عن فرض إرادتهم على لبنان.

وخلال خطبة الجمعة قال الشيخ دعموش أن أميركا هي التي تصرّ على استمرار الحرب، وبالتالي هي المسؤولة عن كل المجازر وجرائم الحرب في قطاع غزة.

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان شدد على أن المصالح الصهيونية لن تمر في لبنان، لافتًا الى ان التباكي على لبنان بخلفية مقررات 1701 بكاء مزيّف، وان اللعب بملف ال1701 لعبٌ بالنار.

وخلال خطبة الجمعة توجه المفتي قبلان لبعض السّاسة في لبنان بالقول "حذارِ من لعب دور الدبابات السياسية لصالح واشنطن و"تل أبيب"، والبلد لا يحتمل الغدر بالمصالح السيادية".

فضيلة  السيد علي فضل الله  وخلال خطبة الجمعة قال " من المؤسف أن نسمع أصواتاً في لبنان تتحدث عن هذا العدو كحمل وديع، في الوقت الذي يتمادى فيه باعتداءاته"، مؤكدا ضرورة إزالة مبررات الانقسام وعدم الدخول بكل ما يؤدي إلى توتير الساحة الداخلية.