وحملت ثلة من المجاهدين نعش الفقيد على الأكتاف على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي (ع)، وأدّت ثلة أخرى التحية وقسم "الوفاء والبيعة".

وألقى النائب حمادة كلمة أبّن خلالها الفقيد "الذي نذر عمره في الجهاد"، وقال: "لسنا ممن يُفرض علينا الشروط. نحمل إيماننا وقدرتنا وحقّنا وقوّتنا في المواجهة ونرسم الخريطة من خلال أبنائنا ومجاهدينا".

وخاطب المراهنين على انتصار العدو الإسرائيلي سواء في غزة وفلسطين أو في أي مكان آخر بأن "رهاناتكم لطالما كانت خاسرة".

وختم حمادة بالقول: "كونوا على ثقة بأننا منتصرون بُعَيد ساعة إن شاء الله، وأن دماء أطفالنا ونساؤنا في غزة ولبنان وعلى امتداد جغرافيا المنطقة وجهاد مقاومينا سوف تغرق هذا العدو لينكفئ، ونحن نؤسس لمرحلة جديدة لانتصار كل هذه الأمة".

بعد ذلك أمّ الشيّخ رامي بليبل المصليّن على جثمان الفقيد وتم تشييعه إلى روضة العائلة لمواراته في الثرى.