سريعاً لاقى لبنانُ الرسميُّ والشعبي الدعوةَ إلى إضراب عالمي للضغط تُّجاه وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فأَقفلت مؤسساته، إدارته العامة، بلدياته، مصارفه، وأسواقه التجارية أبوابها.. حول تضامن عمال لبنان مع غزة يحدثنا وزير العمل مصطفى بيرم، لافتا الى ان الدعوة العالمية للاضراب مهمة جدا لانها تدل على الوعي والبصيرة وهي تشكل حماية للمستقبل والاجيال .

واكد بيرم ان ما نشهده في غزة هو ظاهرة خطيرة على السلم العالمي وعلى حضور ووجود ومستقبل الانسان.

 مدارسُ لبنان الخاصةُ والرسمية أَغلقت أبوابها كذلكَ نصرةً لغزة.. الجامعة اللبنانية عطلت دروسها أيضاً.. هي خطوة طبيعية كما يقول لإذاعتنا رئيس الجامعة البروفيسور بسام بدران، موضحا ان هناك قناعة لدينا بضرورة توقف الاجرام والقتل الذي يحصل في قطاع غزة، مضيفا :" الجامعة اللبنانية هي جزء من المجتمع الذي عليه الضغط لايقاف هذه المجازر وهي قدمت ما قدمته من الشهداء وهذا اقل الايمان ".

وفي باحة مستشفى الرسول الأعظم وقف كوادر هذا الصرح تضامناً مع غزة أهلاً ومقاومة.. فنصرة فلسطين اليوم واجب لا لبس فيه.. الكلام لمدير المستشفى الدكتور حسين شقير، الذي اكد ان كل من لا يقف مع فلسطين وغزة هو خارج منظومة الاخلاق والانسانية، مضيفا "قلوبنا وعقولنا مع غزة، كما ان المقاومة الاسلامية تشارك عمليا في مساندة غزة".

صيادلة لبنان تضامنوا مع غزة أيضاً فأغلقوا محالهم ساعة نهاراً.. رسائل هذه الخطوة يعددها لإذاعتنا نقيب الصيادلة جو سلوم، موضحا ان رسالة الصيادلة هي رسالة تضامنية وانسانية ووطنية بوجه العدو الصهيوني حيث تستبيح آلة الاجرام الصهيونية كل الحرمات".

واكد سلوم ان هذه الرسالة هي للتضامن كذلك مع اهل الجنوب الذين يعانون كل اشكال الاجرام والنزوح والحرمان .

وكما على الأرض.. تفاعل اللبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإضراب العالمي تضامناً مع غزة.. الإضرابُ الشامل، strike for gaza أي إضراب لأجل غزة، وسواهُما من الوسوم التي غرد تحتها روادُ تويتر، حاثين على عدم توفير أي وسيلة لوقف العدوان المستمر على القطاع.