
ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية،
شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الابيض، السياحة وليد نصار، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى والمهجرين عصام شرف الدين.
في ختام الجلسة تحدث وزير الاعلام زياد المكاري فقال: "إستهل رئيس الحكومة الجلسة بالقول :مر اربعة وسبعون يوما من مأساة الحرب على غزة والاعتداءات المتكررة على جنوب لبنان والاصابات في صفوف المدنيين والمعاناة الإنسانية جراء الإجرام والابادة.أهلنا في الجنوب هم ضحايا الإعتداءات الاسرائيلية اليومية، والقرى والارض والمزروعات كلها تتعرض للحرق .تحية للتضامن اللبناني الذي اثبت ان لبنان بلد صلب ومقاوم : منا من يقاوم على الارض، ومنا من يقاوم في السياسة والمواقف الوطنية والمنابر الدولية، والبرلمان والحكومة والقوى الامنية والادارة، رغم كل ظروف آلحياة .
أضاف دولته: باسم مجلس الوزراء والشعب اللبناني، نتقدم من دولة الكويت الصديقة بخالص العزاء لوفاة صديق لبنان المغفور له الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سائلين له الرحمة، ومتمنين لسمو الأمير مشعل الأحمد الصباح كل التوفيق في متابعة مسيرة النجاح في الدور التوفيقي الذي تقوم به الكويت وخاصة في ما يتعلق بتمتين العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت.
وقال دولة الرئيس : تابعنا هذا الاسبوع جلسات مجلس النواب التي أكدت الاستقرار التشريعي الذي يحكم العقلانية الواقعية لدور البرلمان، وأن الاحتكام إلى روح عمل الموسسات هو الطريق الوحيد لإنقاذ البلد من حالة المراوحة والمزايدات. والإستقرار التشريعي ينسحب على كل الأوضاع في البلد، كالاستقرار الامني ، من مثل موضوع الجيش والقوى الأمنية، اضافة إلى التشريعات التي لها علاقة بشؤون الناس وانتظام عمل الدولة .
أضاف: نحن لا نزال نصر على ضرورة الاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية واعادة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية . ويجب ان يستمر البرلمان بالتشريع، وأن تواصل الحكومة عملها ، وان شاء الله يكون للبنان رئيس قريبا.
وقال : في موضوع حقوق الموظفين والسلك العسكري، نحن نصر على إعطاء الحقوق العادلة والتي تأخذ في الاعتبار واقع الخزينة والمالية العامة، هذا الملف قيد المتابعة وصولا الى الحل المنصف للجميع.
وختم بالقول : إذا لم تنعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية السنة، انتهز المناسبة لأتمنى لجميع اللبنانيين، باسم الحكومة أن تكون السنة الجديدة، سنة سلام وخير وأعياد مجيدة لجميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين، سائلين الرحمة للشهداء الذين يرتقون من أجل لبنان.