الوفاق: انخراط حكومة البحرين في تحالف لحماية مصالح الكيان الصهيوني إيغال مباشر في دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر 21:33 19-12-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: البحرين
12

ندّدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية بانضمام حكومة البحرين في تحالف من أجل حماية مصالح الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.

وقفة رمزية نظمتها جمعية "الوفاق" البحرينية في الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق التطبيع مع العدو الصهيوني(تقرير)
وقفة رمزية نظمتها جمعية "الوفاق" البحرينية في الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق التطبيع مع العدو الصهيوني(تقرير)

واعتبرت هذا العمل عملاً من أعمال الحرب العدائية لفلسطين والأمتين العربية والإسلامية، يجعلها شريكة بشكل مباشر في دماء الفلسطينيين الغزيرة التي تسفك كل يوم.

وأشارت الوفاق إلى أنَّ ما أقدمت عليه حكومة البحرين مغامرة متهورة غير محسوبة العواقب بالاستمرار في هذا التحالف العدواني الفاقد للمشروعية الشعبية والقانونية والوطنية بشكل تام، والذي يُدخلها في خانة أعداء القضية المركزية للأمة، وبالتالي يجعلها في حالة حرب مع كل الأمة العربية والإسلامية، داعيةً اياها للانسحاب الفوري منه.

وأضافت: "طالما نبهنا لكون التطبيع عمل خياني لمبادئنا العربية والإسلامية، وها هو اتفاق التطبيع الذي لم يتجاوز عمره الأربع سنوات يجرّ حكومة البحرين لمستنقع خياني أكبر". 

وأكَّدت الوفاق في هذا الظرف التاريخي أنَّ "شعب البحرين يقف في مواجهة مباشرة مع كل ما يساهم في الحرب المجنونة والوحشية على غزة، وكل ما هو ضد اقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

ولفتت جمعية الوفاق إلى "خروج السلطة عن الإجماع الشعبي والعربي والإسلامي فقدان لكل مقوماتها وانسلاخ من الإنسانية وانعزال عن الوطن البحرين الذي لا يقبل اطلاقاً ان يكون جزء من هذه الاتفاقيات القائمة على التجويع والقتل والإبادة والوحشية والاحتلال".

وشدَّدت على أنَّ نضال شعب البحرين ضد الاتفاقية الإجرامية التي خانت المبادىء الوطنية والإسلامية للبحرين، لن يتوقف وسيستمر حتى إسقاطها بشكل كامل، لما تمثله من تهديد للأمن والسلم الأهلي والوطني، واقتراف بحق قيمه ومبادئه وتاريخه.

هذا ودعت الوفاق العقلاء والشخصيات الوطنية والمؤثرين إلى إيقاف هذا الجنون المحموم الذي تنطوي عليه سياسات السلطة، والعمل الجدي من أجل كبح جماحها، والحؤول دون إيغالها في دماء أهلنا في غزة وفلسطين.