
يجري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في القاهرة مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الهدنة وتطورات العدوان على غزة.
حركة الجهاد الإسلامي أعلنت أن أمينها العام زياد النخالة سيتوجه على رأس وفد من الحركة إلى القاهرة خلال أيام بناء على دعوة رسمية مصرية.
النخالة أكد أنه سيتوجه إلى مصر برؤية واضحة هي وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الوفد سيناقش سبل وقف العدوان وصفقة تبادل على مبدأ الكل مقابل الكل.
في المقابل، قالت القناة 13 العبرية إن "الصفقة المطروحة حول الهدنة تتضمن إطلاق 30 إلى 40 أسيراً مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين"، ونقلت عن مسؤولين صهاينة قولهم: إن الصفقة تتضمن إنسحاباً جزئياً من بعض مناطق غزة مع تهدئة من أسبوعين إلى شهر.
الرئيس الأميركي، جو بايدن قال ، إنه لا يتوقع التوصل قريبا إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح الرهائن محتجزين في غزة؛ فيما أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه يجري العمل على التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة على غرار الهدنة السابقة، واعتبر أن "المشكلة في موقف حماس" وفق زعمه.