اشاد خطباء الجمعة بالبطولات التي تقدمها المقاومة الاسلامية في لبنان والفلسطينية في غزة
وفي الاطار، اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن مجلس الأمن ما زال عاجزاً عن إتخاذ قرار بوقف إطلاق النار على غزة بعد 78 يوماً من المجازر الوحشية التي يندى لها الضمير البشري بسبب عرقلة الشيطان الأكبر أمريكا لهذا الأمر، موقف الشيخ يزبك جاء خلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة في بعلبك .
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب راى أن الشعب الفلسطيني أثبت بتضحياته أنه قادر بصبره وتضحياته على الانتصار وقلب المعادلة ،وأشار الشيخ الخطيب خلال خطبة الجمعة في مقر المجلس على طريق المطار، إلى إنّ لبنان اليوم بمقاومته وجيشه وشعبه أصبح أقوى من أي وقت مضى ويُحسب له ألف حساب.
وفي سياق متصل أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش انه "أصبحنا أكثر قناعة بعد العدوان الصهيوني على غزة، بأنّ الخيار الوحيد الذي يحمي بلدنا ومستقبلنا، ويمنع العدو من تحقيق أهدافه هو المقاومة والمعادلات التي صنعتها". وقال إن: "ما يمنع العدو من تنفيذ تهديداته وتوسيع عدوانه على لبنان، هو قوة المقاومة وصواريخها وسلاحها وقدراتها وتصميمها على التصدي لأي عدوان يتعرض له".
وفي خطبة الجمعة، من مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية، رأى الشيخ دعموش أن: "العدو عاجز عن شنّ حرب على لبنان، والتهديدات التي نسمعها هي حرب نفسية فاشلة، لن تخيفنا ولن تثنينا عن مواصلة التصدي لاعتداءاته"، لافتًا الى أن: "العدو الذي يغرق في رمال غزة ويقف عاجزًا أمام أبطال المقاومة وصمود وثبات أهل غزة، هو أعجز من أن يشن حربًا على لبنان أو يغير شيئًا من معادلات المقاومة".
الى ذلك، اكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة من مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة أن الحرب التي تشنّها "تل أبيب" بالشراكة مع واشنطن على غزة تستدعي من كل ضمير حيّ في هذا العالم، رفع الصوت وتجنيد كل الإمكانات لإدانة "تل أبيب" وواشنطن على حد سواء.
من جهته ، حيّا فضيلة السيد علي فضل الله بطولات المقاومة وصمود أهالي قرى المنطقة الحدودية في ظل الاعتداءات الصهيونية،
وفي خطبة الجمعة من مسجد الامامين الحسنين في حارة حريك اكد السيد فضل الله أن الوضع الراهن يستدعي تحصين الساحة الداخلية وتجميد الخلافات التي تعصف بهذا البلد والعمل الجاد على ملء الفراغات ولا سيما في موقع الرئاسة الأولى.