المشاركون في هذه المسيرات يؤكدون أن "التحالف الأمريكي لن يخيفهم أو يرهبهم، وأن لا قوة أو دولة قد تستطيع إيقافهم من نصرة أهلهم في فلسطين وغزة.

العاصمة صنعاء وأربع عشرة محافظة يمنية من بينها الحديدة وصعدة وتعز والبيضاء، شهدت الجمعة هذه المسيرات الشعبية الحاشدة، والتي لم يتوقف خروجها منذ الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى وحتى اليوم، غير أنها تشهد من أسبوع لآخر زخماً بشرياً متزايداً، الأمر الذي يعكس مدى استشعار الشعب اليمني لحجم المظلومية والمأساة الإنسانية التي تتعرض لها غزة في ظل ما يرتكب بحق أهلها من جرائم إبادة صهيو أمريكية. 

رئيس مجلس الوزراء اليمني عبدالعزيز بن حبتور أكد بدوره أن "أهالي غزة يتجرعون كل ويلات الآلام والدموع، ونصرتهم واجب يقدمه الأحرار في اليمن من أجل أهل فلسطين"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني هو في محط اهتمام قائد الثورة في اليمن والشعب اليمني العظيم.

شعبياً وعلى المستوى العسكري،  لا يوفّر اليمن جهداً في نصرة غزة وفلسطين، إذ يتزامن هذا الخروج الشعبي المليوني مع استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية المستهدفة للعمق الصهيوني، فضلاً على تشديد حصارها البحري المفروض ضد كل السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من كل الجنسيات، حتى إدخال ما تحتاجه غزة من غذاء ودواء.