
إستنكر فضيلة السيد علي فضل الله جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وقيادات وكوادر حمساوية أخرى،
معتبراً أن ذلك يشير إلى رغبة جامحة لدى هذا الكيان بتصعيد الصراع ونقله إلى الداخل اللبناني، وخلال خطبة الجمعة في مسجد الإمامين الحسنين عليهما السلام في حارة حريك دعا السيد فضل الله إلى موقف لبناني موحد لمواجهة هذا التصعيد الخطير لأن السكوت عنه سيجعل العدو يتمادى أكثر في عدوانه ويزيد من استهدافاته وقد يتوسع فيها إلى مدى أبعد.