
رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنه حينما استهدف العدو الإسرائيلي القائد في حركة "حماس" الشيخ صالح العاروري وعدداً من إخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت،
أراد أن يحقق هدفاً بالنسبة إليه بقتل قيادي في "حماس" ولكنه أراد أيضاً أن يوجّه رسالة قوية للمقاومة وشعبها وأهلها وسلاحها، وكان من الطبيعي والواجب والمحتّم واللازم أن نرد على هذه المحاولة، لأنه إذا لم نرد على استهداف الضاحية، فإن العدو سوف يعتبر أن حزب الله مردوع أو ضعيف أو أنه لا يتحمّل المواجهة، وبالتالي سوف يزداد في عتوّه وعدوانه، ولكن من أجل أن نحمي أهلنا وبلدنا، وأن نذل ونكسر هذا العدو وأن نثبّت المعادلات التي بذلنا في سبيلها الدماء، كان الرد ضرورياً وحتميّاً. وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس حسين هادي يزبك في حسينية بلدة برج الشمالي توجّه السيد صفي الدين للصهاينة بالقول ليس هناك قواعد محيّدة أو مستورة أمام صواريخ وقدرات المقاومة.