كيف يمكن قراءة نزوح المستوطنين الصهاينة من غلاف غزة ومستوطنات الشمال؟ وما هي تداعيات ذلك؟ (تقرير)
تاريخ النشر 15:36 08-01-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
11
التهجير من الأراضي الفلسطينية المحتلة لـم يكن يوماً موجوداً في قاموس كيان العدو منذ تأسيسه عام ثمانية وأربعين،
كيف يمكن قراءة نزوح المستوطنين الصهاينة من غلاف غزة ومستوطنات الشمال؟ وما هي تداعيات ذلك؟ (تقرير)
صحيح أن المستوطنين اجتمعوا من دول الشتات في فلسطين، إلا أنهم لم يعرفوا التهجير منذ ذلك الحين على الرغم من كل الحروب التي حصلت باستثناء حرب تموز عام الفين وستة، إلا أن النزوح أو التهجير فُرض على المستوطنين الذين يقطنون في غلاف غزة وعلى الحدود مع لبنان، فكيف يمكن قراءة تداعيات ذلك، سؤال طرحته إذاعة النور على الخبير في الشأن "الإسرائيلي: سعيد يقين،حيث اعتبر أن هؤلاء المستوطنين هم مهاجرين من أكثر من 150 دولة أوروبيّة، ويعتقدون أن وجودهم ثابت كما أوهمتهم حكومتهم، وعندما يشعرون بخطر يتهدد وجودهم، يهاجرون عند أول فرصة.
عندما جاء هؤلاء إلى فلسطين كانوا يهربون من العنصرية، يشدد يقين، ولكن فلسطين ليست المكان الآمن لهم، معتبراً أنهم قدموا بحثاً عن مكان آمن، وبحثاً عن مأوى،لكنهم اكتشفوا أنّ فلسطين هي مكان غير آمن ، سوف يغادرون منها.
أكثر من مئتين وثلاثين ألف مستوطنٍ نزحوا من الشمال وحدها، تؤكد صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، وذلك نتيجة ضربات المقاومة الإسلامية، وهؤلاء ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي يعيشون القلق الذي يتزايد مع الأيام حتى تحدثت وسائل إعلام عبرية عن أنهم ينهارون ويحاولون إنشاء حياة جديدة حيث هربوا، إذ أن تأثيرات العمليات لا تقتصر على الوضع الأمني، بل تمتد إلى الوضعين النفسي والاقتصادي لهؤلاء.