
ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، أنّ الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، هي من بين أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين.
وأوردت المجلة أنّ وكالات المعونة، تقول إنه إذا لم يتغير شيء، فإنّ عدد الفلسطينيين الذين سيموتون في غزة هذا العام بسبب الجوع والمرض، "سيفوق عدد الذين يموتون بسبب القصف الإسرائيلي هذا العام".
وأشارت المجلة إلى أنّ حجم الأزمة "صادم"، مشيرةً إلى أنّ نحو 1.9 مليون شخص نزحوا (85% من سكان غزة)، بينما يلجأ 1.4 مليون شخص إلى المدارس والمرافق الأخرى التي تديرها منظمة "الأونروا".
بدوره، أكد المفوض العام "للأونروا"، فيليب لازاريني، أنّ "المساعدات وحدها لن تكون كافية"، مشيراً إلى أنّ "الظروف مروعة".