
بدأ الناخبون في تايوان الإدلاء بأصواتهم، اليوم السبت، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بعد أن أمضت الرئيسة الحالية تساي إينج وين فترتين لما يقرب 8 سنوات في المنصب، ما يستوجب انتخاب رئيس جديد بموجب دستور البلاد.
ووفق صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، تُشكل تايوان مصدرًا للتوتر بين الصين والولايات المتحدة، فيما دعت بكين سكان الجزيرة إلى اتخاذ "القرار الصحيح"، معتبرة أن المرشح الأوفر حظًا للفوز لاي تشينج تي يُشكّل "خطراً جسيماً" على العلاقات بين تايبيه وبكين بسبب مواقفه.
وفي حين لا تعترف الولايات المتحدة بتايوان دولة مستقلة وتعتبر جمهورية الصين الشعبية الممثل الشرعي الوحيد للصين، إلّا أنها تستمر بتقديم مساعدات عسكرية كبيرة للجزيرة وترفض تغيير "الوضع الراهن" فيها بالقوة.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج وجّه نداءً إلى تايوان في خطاب ألقاه عشية رأس السنة الميلادية الجديدة، قائلًا: "إن إعادة توحيد الوطن الأم حتمية تاريخية".
وسيكون لهذه الانتخابات أثر بالغ على العلاقات الصينية الأميركية وعلى جيران تايوان وحلفائها مثل اليابان التي تتخذ موقفًا حادًا من بكين.